قالت شرطة سيدني في أستراليا، إنها فكّكت عصابة "علم الدين" لتهريب المخدرات في المدينة بعد عملية كبيرة بدأت قبل أيام. وصرّحت مفوضة الشرطة، كارين ويب، باعتقال 18 شخصاً وتفتيش 29 عقاراً نتج عنها مصادرة كميات من النقود والمجوهرات والمخدرات، مضيفة: "تأكّدت من أننا قطعنا رأس الثعبان". وتسيطر شبكة "علم الدين" على عصابات كثيرة وتسيّرها لتعمل في استيراد المخدرات وتوزيعها في المدينة. وأرجعت الشرطة حوادث إطلاق النار وأعمال العنف في الأيام الماضية، إلى هذه العصابات الإجرامية، ووجّهت تهماً جنائية للأشخاص المعتقلين. وصرّح مساعد المفوضة ميك فيتزجيرالد؛ بأن العصابة استخدمت الهواتف لتحقيق أرباحها وصنع شبكات التوزيع خاصتها، مشيراً إلى أن الشرطة صادرت 36 هاتفاً في كل هاتف ما يقارب 700 عميل، أي بما يحقّق ربحاً قيمته 250 ألف دولار أسبوعياً. وشبّه فيتزجيرالد العصابة بالمافيا، وقال إن سيدني اليوم عطلت شبكتهم القوية واستهدفت المستوى الأعلى للعصابة. وكشفت الشرطة عن علاقة بين عصابة "علم الدين" وأكبر عصابة إجرامية في أستراليا يُطلق عليها اسم "كومانشيرو".