أثارت زيارة الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، للولايات المتحدة الأمريكية، تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي والأوساط السياسية. وفي هذا السياق، علق ا لدبلوماسي الأمريكي السابق، ألبيرتو ميغيل فيرنانديز، على مقال للكاتب السعودي، طارق الحميد، حول زيارة الأمير خالد بن سلمان للولايات المتحدة، قائلا: "السعودية دولة عقلانية، ولا تقبل مزايدات، ولا تندفع. وهكذا السياسة التي هي لغة مصالح". "السعودية دولة عقلانية، ولا تقبل مزايدات، ولا تندفع. وهكذا السياسة التي هي لغة مصالح." https://t.co/h8nomAFe2j — Alberto Miguel Fernandez (@AlbertoMiguelF5) May 24, 2022 كما علق الأمير عبد الرحمن بن مساعد على المقال بالقول: "مقال مهم للكاتب والإعلامي المتميز طارق الحميد عن زيارة الأمير خالد بن سلمان حفظه الله الأخيرة لواشنطن". مقال مهم للكاتب والإعلامي المتميز طارق الحميد عن زيارة الأمير خالد بن سلمان حفظه الله الأخيرة لواشنطن https://t.co/WZ9mADOtXI — عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) May 24, 2022 وفي مقال بعنوان "خالد بن سلمان وواشنطن" نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، تحدث الكاتب السعودي، طارق الحميد، عن زيارة الأمير خالد بن سلمان للولايات المتحدة، وعن العلاقات السعودية الأمريكية، حيث قال: "التوتر السعودي الأميركي ليس بالسر، وكذلك ملامح الانفراج بالعلاقات السعودية الأميركية الآن، ويبدو أن الانفراج في العلاقات بين الرياض وواشنطن مختلف الآن، ويطبخ على نار هادئة..يحدث كل ذلك من خلال الزيارة اللافتة والمهمة التي يقوم بها نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، للولايات المتحدة، من واشنطن إلى تامبا، وطبيعة لقاءاته هناك، ومستويات اللقاء". وأضاف: "هذه هي الزيارة الثانية للأمير خالد لواشنطن، مؤخرا.. اللافت أن الزيارة الأولى كانت مقتضبة، بينما هذه الزيارة مختلفة تماماً، ومن الواضح أنها زيارة نقاشات مستفيضة لوضع أرضية صلبة لما يمكن الاتفاق عليه قبل أي لقاء سعودي أميركي على مستوى القيادة..وخصوصا بعد أن كشفت شبكة "سي إن إن" عن زيارة مرتقبة للرئيس بايدن إلى السعودية"، متابعا: "وعليه يبدو أننا أمام مرحلة مهمة وجديدة في العلاقات السعودية الأميركية، ويتم رسم سياقها وفق تخطيط واضح، ومستبق، وهذا ما توحي به زيارة الأمير خالد بن سلمان الآن". المصدر: RT تابعوا RT على