عقدت البعثة التجارية السعودية إلى الهند والمنظمة من قبل هيئة تنمية الصادرات السعودية، 140 اجتماعًا موسعًا بين المصدرين السعوديين والمشترين الهنود، بهدف العمل على انجازاتفاقيات التصدير تحت التفاوض التي بلغت 55 اتفاقية ويتوقع أن يصل حجمها إلى حوالي 42 مليون ريال، وذلك من أجل تحقيق أهدافها الرامية إلى زيادة الصادرات السعودية من خلال ايجاد مشترين محتملين للمنتجات الوطنية، عبر الالتقاء بالشركات ورجال الاعمال الهنود وفتح فرص تصديرية جديدة ومناقشة عوائق التصدير لبعض الشركات المصدرة وبحث سبل حلها. وأكدت جميع الشركات السعودية المشاركة رغبتها في التواجد مجددًا في الوفود القادمة، مشددة على وضوح التوجه الرامي إلى تحفيز وصول المنتجات الى الأسواق العالمية و المساهمة في حل و معالجة عوائق التصدير لبعض الشركات المصدرة.وتتطلع الهيئة إلى أن تضيف جهودها ونشاطاتها قيمة مضافة للمصنعين السعوديين، بما ينعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى نمو أعمال المنشآت الوطنية بشكل خاص، عبر تحفيز وتمكين الشركات من تنمية أعمالها في الأسواق الدولية، والاستفادة من الفرص المتاحة، وذلك من خلال ورش العمل التدريبية، التي تقدمها طوال العام أو من خلال المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة التي تنظمها هيئة تنمية الصادرات السعودية في العديد من القطاعات، بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية ومنتديات الأعمال.
مشاركة :