تعاون مشترك سعودي عماني باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار أمريكي

  • 5/25/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مجموعتان استثماريتان تهدفان إلى تطوير برامج وآليات فعالة لتعزيز التعاون بين البلدين للاستثمار في القطاعات الرئيسية: التصنيع، الرعاية الصحية والأمن الغذائي. وقعت مجموعة بهوان الدولية العُمانية (BIG) ومجموعة عجلان وإخوانه القابضة (أبيليتي) السعودية اتفاقية تعاون لتأسيس استثمارات مشتركة في كلا البلدين؛ من خلال الإعلان عن حقبة جديدة من الشراكات للقطاعات الرئيسية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030م ورؤية السلطنة 2040م. وتشهد سلطنة عمان وشقيقتها المملكة العربية السعودية بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد وأخيه الحبيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وإلى جانبهم القائد الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، زخمًا هائلاً في التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين في مختلف القطاعات بعد الزيارات المتبادلة للقادة، والمسؤولين ورجال الأعمال خلال عام 2021م، حيث سجلت العلاقات التجارية ارتفاعات ملموسة. واجتمعت كلا المجموعتين العملاقتين المملوكتين للقطاع الخاص في مسقط بتاريخ 24 مايو 2022م، لتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي وتجاري وتقني لمختلف المشاريع ذات المصالح المشتركة في مجالات تصنيع بطاريات أيونات الليثيوم للسيارات الكهربائية، وتخزين الطاقة، والطاقة المتجددة، ومبادرات الرعاية الصحية والأمن الغذائي في كلا البلدين، والاستثمارات المشتركة داخل وخارج دول مجلس التعاون الخليجي. ويزور سعادة الشيخ محمد بن عبد العزيز العجلان، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عجلان واخوانه، ومعالي المهندس علي الحازمي، الرئيس التنفيذي للمجموعة وفريق الإدارة العليا للشركة، مدينة مسقط لمدة ثلاثة أيام لمناقشة وتوقيع اتفاقية تعاون مع مجموعة بهوان الدولية. وقع الاتفاقية الشيخ أحمد سهيل بهوان، رئيس مجلس إدارة مجموعة بهوان الدولية، إلى جانب الشيخ سعد سهيل بهوان، والشيخة أمل سهيل بهوان، والشيخ عبد الله أحمد بهوان، وكبار المسؤولين في المجموعة، مع الشيخ محمد بن عبد العزيز العجلان، نائب رئيس مجموعة عجلان واخوانه. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين المجموعتين من خلال تطوير برامج وآليات فعالة للتعاون في الجهود المبذولة لجميع المشاريع المستقبلية ذات الاهتمام المشترك لمدة 5 سنوات مبدئية وما يليها. ستتعاون المجموعتان وتعملان سويًا في مجالات التجارة، والاستثمار، وتبادل المعرفة، وتسهيل الجهود الاقتصادية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في كلا البلدين. وأكد الشيخ أحمد بهوان خلال الحفل أن هذه الاتفاقية ستمهد الطريق أمام تعاون اقتصادي مشترك بين البلدين بما يتماشى مع رؤى الدولتين للنمو المستقبلي. تعمل مجموعة بهوان في قطاع السيارات في المملكة منذ أكثر من 12 عامًا، وتطمح الآن للتوسع في أعمال أخرى جنبًا إلى جنب مع شريكها الموثوق (مجموعة عجلان واخوانه). وتبنى هذه الشراكة على مبادئ المرونة، والانفتاح، والتعاون الاقتصادي الدولي في مختلف القطاعات الحيوية لتحقيق الاستدامة الذاتية، والتقنيات الجديدة، والاستثمار في قطاعات النمو الاقتصادي المستقبلية. وقال الشيخ محمد بن عبد العزيز العجلان: "نحن نعمل بدعم القيادة السعودية وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكبر الداعمين لجهودنا وجهود المملكة المتميزة في النمو الاقتصادي في جميع المجالات، بدعم خاص من صاحب الرؤية السديدة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق على تقوية وتمتين اقتصاد سلطنة عمان ليكون في وضع سريع للنمو، حيث أفادت أحدث توقعات صندوق النقد الدولي أن السلطنة سجلت أعلى نمواً بين دول الخليج بنسبة 5.6% في عام 2022م. نعتقد أن السلطنة وجهة اقتصادية بارزة للاستثمارات وشريك تجاري مهم للمملكة بين دول مجلس التعاون الخليجي. تحرص (مجموعة عجلان واخوانه) على أن تكون جزءًا من قصة النمو هذه، وتلتزم بالشراكة مع مجموعة بهوان الدولية. وتهدف (مجموعة عجلان واخوانه) من خلال التعاون مع شريك جدير بالثقة للدخول في العديد من المشاريع بإمكانات استثمارية تبلغ حوالي 3 مليارات دولار أمريكي في المستقبل القريب. يعد توقيع اتفاقية التعاون الجديدة علامة فارقة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. سنواصل هذا التعاون والجهود المستقبلية لتحقيق الأهداف المشتركة للمجموعتين، بما يتماشى مع تطلعات التنمية الاقتصادية لخلق فرص عمل محلية وتحقيق الاستدامة الذاتية في القطاعات الرئيسية." اتفقت المجموعتان على وضع التصنيع، والطاقة المتجددة، والتقنيات المستقبلية، والابتكار، والزراعة الحديثة، والاقتصاد الرقمي، والتعليم، والرعاية الصحية والأمن الغذائي كأولوية قصوى للقطاعات ذات المصالح المشتركة بما يتماشى مع رؤى الدولتين.

مشاركة :