27 ديسمبر الافتتاح الرسمي لمدينة التنين بكلفة 100 مليون دولار

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة ديار المحرق وشركة تشاينامكس (Chinamex)، أنه سيتم افتتاح مدينة التنين الصينية يوم الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015). يذكر أن مشروع مدينة التنين الذي بلغت كلفته الإجمالية نحو 100 مليون دولار أميركي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة ويمتاز بمواصفات استثنائية من حيث البنية التحتية والتصاميم والمرافق التي روعي في إنشاءاتها أرقى المعايير والمقاييس الدولية المعتمدة. كما تتسم المدينة بموقعها المتميز في قلب مشروع ديار المحرق الذي يطل مباشرة على ساحل الخليج العربي فضلاً عن الخيارات الواسعة من المنتجات والخدمات التي ستقدمها لزوارها وزبائنها من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والسياح من مختلف دول العالم. إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق ماهر الشاعر: «يسرني نيابة عن شركة ديار المحرق أن أعلن عن افتتاح مدينة التنين يوم الأحد 27 ديسمبر2015. وأن مدينة التنين على أهبة الاستعداد لاستقبال زوارها لتفي بمختلف متطلباتهم من أرقى وأفضل المنتجات والخدمات». وأضاف الشاعر «إننا منذ الوهلة الأولى وضعنا نصب أعيننا الهدف الكامن وراء هذا المشروع التنموي الضخم. فمدينة التنين تعتبر دافعاً للاقتصاد الوطني وبيئة خصبة للتجار ولرؤوس الأموال الطامحة إلى فتح آفاق جديدة في قطاع الاستثمار البنّاء. وفي هذه اللحظة التاريخية لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لحكومة البحرين لما لمسناه ومازلنا نلمسه من دعم ومساندة متواصلين وكذلك اهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بهذا المشروع منذ بدايته ورعايته الكريمة لهذا الحدث الهام والتي أتت نبعا من رؤية ثاقبة تضع البحرين في موضع السبق دائماً. كما يسرني أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لشركائنا الكرام ومساهمينا الأفاضل ولكل من ساهم من موظفين وعمال وحرفيين في إنجاح هذا الصرح المعماري والاقتصادي الكبير». وأردف بقوله «تعتبر مدينة التنين من ركائز ديار المحرق؛ كونها تزخر بكافة المقومات التي تمكنها من التناغم مع مستوى الخدمات والمرافق الأخرى ومما لا شك فيه أن هذا التناغم سيشكل ميزة تضاف إلى الكثير من المزايا التي تتمتع بها ديار المحرق. ومن الناحية الاقتصادية للمشروع فنحن على يقين بأن مدينة التنين ستجسد منحىً إيجابياً ومؤثراً في حركة التجارة المحلية والإقليمية بل وحتى العالمية، كما ستعد بمثابة قيمة مضافة لأهداف مملكة البحرين التنموية باعتبارها مركزاً نشطاً للتجارة والأعمال». واختتم بقوله «نتطلع بشغف إلى افتتاح مدينة التنين لما ستعود به من فوائد ومزايا تصب في صالح البحرين وشعبها بمزيد من الازدهار والتقدم. ومن المعلوم أن مدينة التنين تحتوي على المنتجات والمرافق والخدمات التي تجعل منها ملتقى للثقافات ومركزاً للتجارة والأعمال ومتنفساً للاستجمام والترفيه في آن واحد. وستشكل المدينة مفهوماً جديداً للتجارة القائمة على الاستيراد، وفرصة قيمة توفر على رجال الأعمال والتجار عناء وكلفة السفر لاستيراد البضائع من خارج البحرين. نتطلع لنرحب بالجميع في هذا الصرح الوطني والاقتصادي الشامخ الذي نتمنى من خلاله أن نسهم في إرساء مستقبل أكثر ازدهاراً لمملكة البحرين وشعبها الوفي». ومن جانبه، قال رئيس شركه تشايناماكس ميدل يست انفستمنت وتريد، الشركة المسئولة عن إداراة مدينة التنين، هاو فينغ: «نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها شركة ديار المحرق وشركة تشاينامكس ودعم الأقسام ذات العلاقة من حكومة مملكة البحرين وجمهورية الصين، فإن مدينة التنين الآن على أتم استعداد لاستقبال زوارها الكرام. هذا وقد نجحت مدينة التنين في جذب المئات من الشركات الصناعية والتجارية الصينية وحتى اليوم بلغت نسبة إشغال الوحدات التجارية بالمجمع 95 في المئة تشكل الشركات المحلية نسبة 10 في المئة من مجموعها. ونحن نتوقع أن تكون 60 في المئة من الوجهات التجارية جاهزة للعمل واستقبال الزوار في يوم الافتتاح لتقدم بذلك خيارات عدة من المنتجات تشمل مواد البناء، وأجهزة الإضاءة، والمفروشات، والالكترونيات، وأجهزة كهربائية وملابس أطفال وأزياء للكبار بالإضافة إلى ساحة المطاعم. وللاحتفال بهذه المناسبة ستقدم شركة تشاينامكس (Chinamex) عروضا فنية صينية لمدة 3 أيام وستقيم السحوبات على سيارات تم تصنيعها في الصين لتمنح الزوار الفرصة للتعرف على التراث والصناعة الصينية. ونحن على ثقة بأنه مع افتتاح مدينة التنين ستشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين عهداً جديداً مفعم بالازدهار».

مشاركة :