اعلنت وزارة الداخلية الإسبانية امس، ان الشرطة اعتقلت السبت رجلاً يُشتبه بأنه يُجَند مقاتلين من الشباب لتنظيم «داعش» في جيب سبتة في شمال أفريقيا. وكان الجيب الإسباني على الساحل المغربي محوراً لتحقيقات لمكافحة الإرهاب هذا العام. وأفادت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان بأن «الشرطة الإسبانية بدأت تحقيقات بعد أن رصدت رحيل عدد من الشبان من سبتة إلى سورية». وأشارت الوزارة الى ان المعتقل الإسباني البالغ من العمر 34 سنة، كان يلقّن الشبان الضعاف الشخصية ويساعدهم على السفر إلى مناطق الصراع للانضمام لتنظيم «داعش». ولم تذكر تفاصيل عن أعمار أو أعداد الأشخاص الذين عرف أنهم غادروا سبتة. وفي آذار (مارس) الماضي، اعلنت إسبانيا إنها فككت خلية إسلامية متشددة في جيب سبتة قالت إنها كانت مستعدة لتنفيذ هجمات في إسبانيا أو في أهداف أخرى في أوروبا. وإسبانيا من الدول التي تجد صعوبة في منع شبان مسلمين من السفر للقتال في سورية والعراق. وكثفت إسبانيا مساعيها إلى منع المواطنين من الانضمام لتنظيم «داعش» منذ الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة في بداية العام إلى جانب هجمات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. واعتقلت الشرطة الإسبانية أكثر من مئة شخص يُشتبه بأنهم متشددون، هذا العام.