قالت السلطات الأميركية، الأربعاء، إن المسلح الذي قتل 19 طفلا ومعلمين اثنين في مدرسة ابتدائية بجنوب تكساس، حاصرهم في فصل دراسي واحد بالصف الرابع، في حادث هو الأكثر دموية منذ نحو عقد مما يفجر مجددا الجدل على مستوى البلاد حول القوانين الأميركية المتعلقة بحمل السلاح. وقال المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس كريس أوليفاريز لقناة تلفزيون (سي.إن.إن) إن الشرطة طوقت مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس، وحطمت النوافذ في محاولة لإجلاء الأطفال والمعلمين. لكن في نهاية المطاف، اقتحم الضباط الفصل وقتلوا المسلح، الذي يدعى سلفادور راموس ويبلغ من العمر 18 عاما. بدأ راموس عمليات القتل بإطلاق النار على جدته في المنزل. وقالت السلطات إنه توجه بعد ذلك إلى المدرسة القريبة حيث تحطمت سيارته ودخل المبنى مرتديا درعا واقيا وكان يحمل بندقية. وما زالت جدته على قيد الحياة لكنها في حالة حرجة. ويأمل المحققون في أن تتمكن من النجاة لتكشف عن الدافع وراء إطلاق النار. وقال أوليفاريز لشبكة «فوكس نيوز» إن العديد من الأطفال أصيبوا لكن لم تكن لديه حصيلة دقيقة. وعبر قادة العالم عن صدمتهم وتعاطفهم. وقال البابا فرنسيس اليوم الأربعاء إن حادث إطلاق النار في تكساس "مزق قلبه" ودعا إلى إنهاء "الاتجار العشوائي في الأسلحة". واقعة إطلاق النار في تكساس هي أدمى حادث يقع في مدرسة أميركية منذ أن قتل مسلح 26 شخصا، من بينهم 20 طفلا، في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت في ديسمبر 2012. المصدر: وكالات
مشاركة :