ذكرت غالبية الناخبين الأمريكيين أن وضعهم المالي يزداد سوءا وسط ارتفاع التضخم والمخاوف المتزايدة من الركود الاقتصادي الذي يلوح في الأفق، وفقا لما ذكرته صحيفة ((ذا هيل)) يوم الثلاثاء نقلا عن استطلاع جديد أجراه مركز الدراسات السياسية بجامعة هارفارد ومركز هاريس لاستطلاعات الرأي. قال 56 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إن الأمور "تزداد سوءا" ماليا، وهي أعلى نسبة مسجلة في الاستطلاع. ويمثل هذا ارتفاعا حادا عن الشهر الماضي، عندما أفاد 48 بالمئة بأن أوضاعهم المالية تضعف. وفي الوقت نفسه، فإن نسبة الناخبين الذين يقولون إن وضعهم المالي يتحسن تقترب من أدنى مستوى لها على الإطلاق في الاستطلاع، حيث قال 20 بالمئة فقط من المشاركين ذلك.
مشاركة :