يعاني حوالي واحد من كل خمسة بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق في الولايات المتحدة من حالة صحية قد تكون مرتبطة بإصابتهم سابقا بكوفيد-19، هكذا كشفت دراسة جديدة أجرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وذكرت الدراسة، التي نُشرت يوم الثلاثاء، أنه مع تعرض المزيد من الأشخاص لسارس-كوف-2 وإصابتهم به، زادت التقارير التي تتحدث عن مرضى يعانون من أعراض مستمرة أو خلل وظيفي في الأعضاء بعد إصابتهم بكوفيد-19 بأعراض حادة وتعرضهم لأمراض ما بعد كوفيد. يشار إلى هذه الأعراض عادة باسم كوفيد الطويل، الذي يؤثر على عدة أجهزة ويتضمن علامات وأعراض تصيب القلب والأوعية الدموية والرئة والدم والكلى والغدد الصماء والجهاز الهضمي والعضلات والجهاز العصبي والحالة النفسية، وفقا لما ذكرته المراكز الأمريكية. وأشارت الدراسة إلى أن الناجين من كوفيد-19 معرضين بواقع الضعف لخطر الإصابة بانسداد رئوي أو أمراض تنفسية. ووفقا للدراسة، عانى واحد من كل خمسة ناجين من كوفيد-19 تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما، وواحد من كل أربعة ناجين من المرض تزيد أعمارهم عن 65 عاما، من حالة مرضية واحدة على الأقل قد تعزى إلى إصابتهم سابقا بكوفيد-19. وقالت المراكز الأمريكية إن تنفيذ استراتيجيات الوقاية من كوفيد-19، فضلا عن إجراء تقييم روتيني لأمراض ما بعد كوفيد بين الأشخاص الذين نجوا من كوفيد-19، أمر بالغ الأهمية للحد من حدوث وتأثير أمراض ما بعد كوفيد، خاصة بين البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. ■