محبو السينما يترقبون فيلم «بريسلي» الحدث الأبرز في السينما العالمية

  • 5/26/2022
  • 01:07
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ينتظر متابعو مهرجان كان السينمائي ظهور العرض العالمي الأول لفيلم "إلفيس" الذي يزاحم أكبر وأضخم الأفلام العالمية. الفيلم الجديد المرتقب هو الأحدث للأسترالي باز لورمان صاحب أعمال ناجحة من بينها "روميو أند جولييت" و "مولان روج". ويؤدي النجم الصاعد أوستن بتلر (30 عاما) شخصية إلفيس بريسلي، مع تكهنات من المتابعين بأن مهرجان كان سيرفعه إلى مصاف كبار النجوم. ويشارك في الفيلم أيضا النجم توم هانكس بدور مدير أعمال بريسلي. ولقي العمل ترحيبا حارا من عائلة بريسلي، الذي توفي في 1977 عن عمر يناهز 42 عاما. وأفادت حفيدته رايلي كيو، التي صودف وجودها في مهرجان كان لتقديم أول فيلم من إخراجها بعنوان "وور بوني" الأسبوع الماضي، بأنها شاهدت الفيلم مع والدتها ليزا ماري بريسلي، وجدتها بريسيلا بريسلي. وقالت للصحافيين إن الفيلم زاخر "بكثير من الصدمات العائلية والصدامات بين الأجيال. لقد كانت تجربة قوية للغاية". وأصبح لورمان من بين الأسماء المفضلة في مهرجان كان السينمائي، بعد أن أذهل النقاد بظهوره الأول خلال فيلم "ستريكتلي بالروم" في 1992، كما افتتح المهرجان مرتين مع "مولان روج" و"غاتسبي". ونظرا إلى كونه المهرجان السينمائي الرائد في العالم، يسعى مهرجان كان إلى تقديم مجموعة أعمال توازن بين الدراما القوية، والتجريب الفني، والأعمال التجارية الضاربة. وكان سحر الإنتاجات الهوليوودية حاضرا بقوة خلال الحدث هذا العام، إذ سبق عرض فيلم "إلفيس" إطلاق فيلم "توب غن، مافريك" الأسبوع الماضي بحضور نجم العمل توم كروز، على وقع استعراض لسلاح الجو الفرنسي. وفيما تقدم هذه الأفلام الهوليوودية خارج المسابقة الرسمية، يشهد السباق على السعفة الذهبية، أكبر جوائز المهرجان، ضبابية ظاهرة. ولم يظهر أي مرشح بارز واضح من 21 فيلما في المنافسة، مع انقسام النقاد بشدة حول كل فيلم تقريبا. وقد يكون الفيلم الذي حظي بأفضل الأصداء حتى الآن هو "ديسيجن تو ليف" للمخرج الكوري بارك تشان ووك، المعروف بفيلمه المثير "أولدبوي" في 2003. لكن الجوائز التي ستعلن السبت المقبل، تقررها لجنة تحكيم من محترفي السينما.

مشاركة :