أكد دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، أهمية تسريع العملية العسكرية في شمال جمهورية دونيتسك الشعبية. وأشار بوشيلين في السياق إلى أن كييف قطعت المياه عن مدن دونيتسك وماكيفكا وجورلوفكا، ومن المحتمل أن تفجر منشآت كهرومائية أخرى. وقال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية في مقابلة مع وكالة أنباء نوفوستي: "الاتجاه الشمالي مهم جدا بالنسبة لنا الآن، في سياق إمدادات المياه إلى مدن دونيتسك، ماكيفكا، جورلوفكا. بالتحديد أصبح وضع إمدادات المياه صعبا الآن. ويرجع ذلك إلى أن العدو قطع إمدادات المياه في أول فرصة، ومع الأخذ في الاعتبار وجود ايضا ستة مرتفعات، ستة أقسام خطيرة على طول الطريق إلى سلافيانسك، فنحن في حاجة إلى الإسراع". ولفت بوشلين في هذا السياق إلى أنه "ليس بالسر الخافي على أحد، أن العدو إذا أتيحت الفرصة له لتفجير أي من وحدات الإمداد بالمياه، فسيضعها موضع التنفيذ، لذلك، نحن بحاجة أيضا إلى وقت احتياطي لاستعادة (إمدادات المياه) على الأقل قبل موسم الصقيع". وفي شأن ذي صلة، أفادت أمينة المظالم في جمهورية دونيتسك الشعبية، داريا موروزوفا، بأنها تتلقى شكاوى من سكان المناطق التي تسيطر عليها كييف بشأن جرائم المسلحين الأوكرانيين والسلطات الأوكرانية هناك. وقالت موروزوفا بهذا الشأن: "نحن مستعدون لاستقبال الشكاوى من سكان أراضي الجمهورية التي تسيطر عليها أوكرانيا مؤقتا، وهي تأتي بالفعل إلى عنواني. وهي رسائل عن طريق البريد الإلكتروني والمكالمات بواسطة الخطوط الساخنة. يُبلغ الناس عن وقائع انتهاك حقوقهم وحرياتهم من قبل السلطات الأوكرانية، وعن جرائم الحرب التي ارتكبتها وحدات من التشكيلات المسلحة لأوكرانيا المتمركزة في مدنهم. نحن نسجل كل رسالة وكل واقعة". ولفتت أمينة المظالم في جمهورية دونيتسك الشعبية إلى أنه "بعد نقل هذه الأراضي إلى الولاية القضائية الفعلية لجمهورية دونيتسك الشعبية، ستعطى الإجراءات غير القانونية للسلطات الأوكرانية ضد هذه الفئة من المواطنين التقييم القانوني المناسب، وستضاف جميع المعلومات الواردة من السكان المحليين إلى قاعدة الأدلة الخاصة بجرائم الحرب الأوكرانية في دونباس". وكانت روسيا قد أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي. وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفها بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". وتؤكد وزارة الدفاع في روسيا أن قواتها المسلحة، حتى تاريخ 25 مارس، أكملت المهام الرئيسة للمرحلة الأولى من العملية، وقللت بشكل كبير من الإمكانات القتالية لأوكرانيا. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :