كشفت التحقيقات أن قاتل المعلمتين و19 طفلاً من تلاميذ مدرسة في بلدة Uvalde بتكساس، كان انطوائياً وغريب الأطوار إلى درجة أنه شوّه وجهه بالسكين في إحدى المرات فقط ليتسلى. وأقدم “الشاب” أيضًا سبب على رمي جدته Celia Gonzales بالرصاص، قبل توجهه إلى حيث ارتكب ثاني أكبر مقتلة مدرسية بتاريخ أميركا. ويعود سبب قتل “الشاب” لجدته لانزعاجه من رؤيتها تدقق بفاتورة التليفون، وعندما سقطت الجدة أرضاً ظن أنه قتلها. ارتدى “الشاب” درعاً واقياً وتمنطق بإحدى بندقيتين طراز AR-15 نصف آلية، اشتراهما حين أصبح بعمر 18 قبل أسبوع ومعهما اشترى ذخيرة من 375 طلقة. واتضح بعد ذلك أن الجدة لم تكن بين قتلاه بل أصيبت بجروح من طلقات مرت على وجهها بطريقة لم تكن قاتلة، فنقلوها جواً إلى مستشفى تخضع فيه حالياً للعلاج بحالة حرجة بعض الشيء. وكان الشاب قد تبادل إطلاق النار مع أفراد الأمن حتى نال منه أحدهم، بعد أن تسبب أيضاً بجرح 17 آخرين بينهم 15 طفلاً أصولهم أميركية لاتينية كالقتلى من ضحاياه. تكساس، قاتل، إطلاق النار، العلاج، الولايات المتحدة الأمريكية، مجزرة
مشاركة :