تدفق اللاجئين على ألمانيا سيكون من بين النقاط الحساسة التي ستطغى الإثنين والثلاثاء على أشغال مؤتمر الحزب المسيحي الديموقراطي المحافظ ، موعد ستسعى خلاله المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى تبرير سياستها تجاه اللاجئين، فتح أبواب اللجوء بشكل غير مسبوق أثار انقساما في حزب ميركل. ضغط تفاعلت معه المستشارة التي لا تزال تؤكد على ضرورة حل الأزمة بالتعاون الأوروبي وليس بتبني حلول جذرية كغلق الحدود. أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية تقول:الأمر يتعلق بتخفيض عدد المهاجرين من خلال التعاون الاوروبي وكذا مكافحة الأسباب الكامنة وراء هروب الناس وليس عن طريق التدابير التي تتخذها ألمانيا من جانب واحد، بالطبع علينا اتخاذ التدابير الخاصة بنا لكن يجب أن تكون دائما في نفس الخط مع الإجراءات الأوروبية. في الحزب المسيحي الديموقراطي المخاوف كبيرة من دفع ثمن سياسة ميركل حيال اللاجئين خلال المواعيد الانتخابية المقبلة، منذ مطلع السنة الحالية ألمانيا استقبلت ما يزيد عن تسعمائة وستين ألف طالب لجوء وهو ما يعتبر رقما قياسيا في أوروبا.