حذر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، من النوم عقب نوبات الغضب مباشرة؛ لما يمكن أن يسببه ذلك من حدوث الجلطات. لا تذهب للنوم عقب نوبات الغضب وقال “النمر” في تغريدة له عبر “تويتر”: “إذا زعلت لا تروح تنام مباشرةً؛ لأنه خلال ساعتين من نوبة الغضب مباشرة يزداد حدوث الجلطات”. وأضاف: “الأفضل أن تجلس مع ذي مودّة تسترخي تناقش تفضفض توجِد حلول.. لكن لا تكن وحيداً”. التأثير على الصحة البدنية والنفسية وفي ذات السياق، ألقت دراسة صينية الضوء على خطورة الخلود للنوم مباشرة عقب الانفعال أو الغضب مؤكدة أن ذلك يؤثر على صحة الإنسان البدنية والنفسية. وفحص الباحثون الصينيون في جامعة بكين مدى تأثير اندماج النوم والذاكرة على قمع الذكريات السلبية والتخلص منها، ووجدوا أن عملية قمع الذكريات السيئة صعبة بالنسبة للمشاركين وهو ما يؤثر بدوره على الصحة النفسية والجسدية. تأثيرات سلبية لنوبات الغضب وذكر موقع “brightside”الأمريكي مجموعة تأثيرات سلبية تحدث للجسم بسبب النوم مباشرة عقب نوبات الغضب، والتي تتضمن النوم السيئ وهو ما يؤثر على النشاط اليومي فيشعر الشخص بمزيد من الغضب. وتشمل السلبيات إطلاق المشاعر السلبية وهرمونات التوتر فيجعل الشخص أكثر سرعة للانفعال، كما يؤدي على المدى الطويل إلى الأرق والنوم المتقطع والكوابيس.