واصل نادي ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، احتكار لقب النادي الأغلى في أوروبا، للعام الرابعة على التوالي، متفوقًا على مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي حلّ وصيفًا على الرغم من التخبط الذي ضرب الشياطين الحمر في الموسم الفائت. وكشفت منظمة «The European Elite، في تقرير حول الأندية الأغلى في القارة العجوز لعام 2022، أن ريال مدريد هو النادي الوحيد الذي تخطى حاجز الـ3 مليارات يورو، بعدما سجل 3.184 مليارات يورو. وحافظ النادي الملكي، الذي يتأهب لخوض غمار نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول السبت المقبل، على مقعد الصدارة، متفوقًا على مانشستر يونايتد، الذي سجل 2.883 مليار يورو، فيما حلّ برشلونة الإسباني، الذي عانى من موسم صفري أخر، ثالثًا بـ2.814 مليار يورو. وسلط التقرير الضوء على أن الأندية أنهت العام الماضي بمتوسط نمو بنسبة 10%، ولكن لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى الأرقام القياسية للقترة ما بين 2016 و2020 بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت كرة القدم، جراء جائحة فيروس كورونا المستجد. ولفت التقرير إلى أن ريال مدريد يوسع الريادة القارية بفضل النجاح الرياضي والتجاري المستمر، كما أنه أحد الأندية القليلة التي سجلت صافي ربح في المواسم التي عانى فيها الجميع من تأثير جائحة «كوفيد-19». وختم التقرير بالإشارة إلى أن النادي الملكي استفاد كثيرة من تطوير ملعب سانتياجو برنابيو الجديد، والذي من المرجح أن يمنح الميرينجي زيادة في المداخيل، وربما أيضًا ميزة تنافسية على الفرق الأوروبية الرئيسية. ويترقب عشاق كرة القدم قمة من العيار الثقيل في باريس، في يوم 28 مايو الجاري، وذلك بعدما قرر الاتحاد الأوروبي «يويفا»، نقل نهائي الكأس ذات الأذنين الكبيرتين من مدينة سان بطرسبورج إلى العاصمة الفرنسية، بسبب العدوان الروسي على الآراضي الأوكرانية. وخطف فريق ريال مدريد بطاقة التأهل إلى النهائي الأوروبي، في سيناريو مجنون بعدما قلب الطاولة على رأس مانشستر سيتي الإنجليزي، بعدما حوّل التأخر بهدف حتى الدقيقة 90، إلى فوز قاسي بثلاثية، ليضرب بيب جوارديولا في مقتل. ونجح ليفربول في العبور إلى النهائي بعد قليل من المعاناة، حيث تجاوز عقبة فياريال الإسباني، إثر الفوز في آنفيلد ذهابًا بهدفين دون رد، قبل أن يقلب الطاولة إيابًا على ميدان لا سيراميكا، بتحويل التأخر بهدفين إلى فوز بثلاثية. وكان الريدز خسر نهائي كييف أمام الريال بثلاثية مقابل هدف، في مباراة شهدت إصابة محمد صلاح في الدقائق الأولى، بعد تدخل بدا متعمدًا من قائد الملكي آنذاك سيرجيو راموس، وهو الخروج الذي منح الميرينجي الأفضلية لحسم اللقب الثالث عشر في تاريخه.
مشاركة :