شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، على أن الصحافية شيرين أبو عاقلة قتلت في ساحة قتال، ولم يقوم أي جندي إسرائيلي بإطلاق النار عليها بشكل متعمد. نيبينزيا: روسيا تدعم المطالب الفلسطينية بإجراء تحقيق شامل في مقتل شيرين أبو عاقلة وقال كوخافي في ختام دورة مدرسة الحرب في الكليات العسكرية بشأن التحقيق في مقتل أبو عاقلة: "ينشر العدو قواته ووحداته داخل المناطق المأهولة فوق وتحت بيوت المدنيين وأحيانا داخل غرفة في بيت مدني ويجعلهم وسيلة وبذلك يعرض القتال داخل المناطق المأهولة كل مدني غير ضالع بالارهاب يسكن فيها أو يجد نفسه داخلها للخطر". وادعى أنه "بشكل مشابه أصيبت وقتلت أبو عاقلة، ونحن نتأسف على وفاتها ونحاول الوصول إلى الحقيقة من خلال كل الطرق الممكنة منذ وقوع الحادثة"، مشيرا إلى أنه "لكي نتوصل إلى الحقيقة هناك مؤشرات مهمة موجودة لدى الجانب الفلسطيني وليس لدينا". ولفت كوخافي إلى أن "الجيش الإسرائيلي دعا لإجراء تحقيق مشترك مع الفلسطينيين حيث قوبلت دعوته بالرفض. كما دعا جيش الدفاع الفلسطينيين لمشاركة الأمريكيين في التحقيق حيث قوبلت دعوته بالرفض. طلب جيش الدفاع فحص الرصاصة حتى بشكل مشترك فقوبلت دعوته بالرفض"، معتبرا أن "جيش الدفاع يحاول إجراء تحقيق مهني ودقيق ولكن الفلسطينيون يرفضون السماح بذلك". وأضاف: "لو توصلنا إلى الحقيقة فكنّا نعلنها صراحة وبشكل علني حيث كنا نعرض واحدة من النتيجتيْن. الأولى أننا نحن من أطلق الرصاصة وكنا نعلن ذلك صراحة ونتحمل المسؤولية. والثانية أن الرصاصة لم تطلق من بندقية إسرائيلية ولذلك الحديث عن إطلاق نار من الجانب الفلسطيني". ورأى أن "هناك استنتاج واضح يمكن إعلانه صراحة وبدون أي مجال للشك. لا يوجد أي جندي في جيش الدفاع أطلق النار بشكل متعمد نحو الصحافية. هذا هو الاستنتاج الذي توصلنا إليه بعد التحقيق والفحص ولا يوجد أي استنتاج آخر"، معتبرا أن "جيش الدفاع يعمل بشكل مهني معتمدا على المبادئ الاخلاقية بينما الطرف الثاني يعمل بشكل عشوائي دون أي مبادئ أخلاقية". وزعم كوخافي أن "مراسلة الجزيرة قتلت في ساحة قتال. قتلت في ذروة نشاط عسكري كان يهدف لاعتقال إرهابيين خططوا لاستهداف وقتل مدنيين. إرهابيون أطلقوا نيرانهم في كل اتجاه.. نحن وأعداؤنا نعيش في عالمين مختلفين تفصلهما فجوة اخلاقية. هم يعملون كل ما بوسعهم لاستهداف مواطنينا بينما نحن نعمل كل ما بوسعنا لتجنب المساس بالمدنيين". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :