الرياض 25 شوال 1443 هـ الموافق 26 مايو 2022 م واس تُشارك "محمية الملك عبدالعزيز الملكية" في "المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير" الذي يُقام برعايةٍ كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس المحميات الملكية -حفظه الله - ، تحت شعار "بالابتكار والتعاون ننمي الغطاء النباتي؛ لازدهار البيئة وجودة الحياة"، وتنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في الفترة من 29 إلى 31 مايو على أرض "مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض" بمدينة الرياض. وتهدف المحمية من خلال مشاركتها في هذا الحدث الدولي الفريد إلى التعريف بالمحمية ودورها في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتنمية الحياة الفطرية، وتسليط الضوء على أهم الحلول والتقنيات المستخدمة والطرق المتبعة داخل المحمية في تنمية ومراقبة الغطاء النباتي، مثل تقنية حصاد مياه الأمطار وتقنية استثمار رطوبة الأراضي عبر نثر البذور باستخدام الطائرات المسيّرة (الدرون)، حيث قامت المحمية بداية هذا العام بنثر 300 ألف بذرة سدر في فياض الصمان بواسطة طائرات الدرون، إلى جانب استعراض طرق الري بالمياه المعالجة، ورصد مستويات الغطاء النباتي عبر الحساسات الحرارية، والأقمار الصناعية. ويمثل المعرض منصةً لتبادل الخبرات بين مختلف الجهات الحكومية والشركات وغيرها حول مكافحة التصحر وزيادة الغطاء النباتي، كما يهدف إلى إبراز الفرص الاستثمارية في هذا المجال، إضافة إلى التركيز على مجموعــة من المحاور الشاملة والمتكاملة فيما يتعلق بالتشجير وتقنياته ومكافحة التصحر، واستعراض أهم الحلول والتقنيات المستخدمة في هذا المجال وعلى صعيدٍ آخر، يعكس المعرض مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تبنت رؤية شمولية للنظم البيئية الثمينة، وتعمل على تشجيع الممارسات الزراعية المستدامة في جميع أنحاء المملكة. يذكر أن "محمية الملك عبدالعزيز الملكية" إحدى المحميات الملكية السبع التي أنشئت بموجب أمر ملكي، وتتجاوز مساحتها الإجمالية أكثر من 28 ألف كيلومتر مربع في منطقة الرياض، وتضم روضات الخفس والتنهات ونورة وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق. وتعمل "هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية" على تطوير المحمية ورفع الوعي بأهمية حماية الثروة الوطنية الطبيعية، وإعادة توطين الحيوانات واستعادة موائلها الطبيعية، وتنمية الغطاء النباتي، إضافة إلى عملها على إشراك المجتمع المحلي في حماية البيئة وضمان استدامتها.
مشاركة :