كشف النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم فريق ميلان الإيطالي لكرة القدم، عن الحجم الكامل للإصابة التي يعاني منها في الركبة بعد خضوعه لعملية جراحية ربما تهدد مسيرته. وخضع إبراهيموفيتش (40 عاماً) لجراحة في فرنسا هذا الأسبوع لعلاج الأضرار وعدم الاستقرار الناجمين عن إصابة سابقة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، ومن المتوقع أن يظل بعيداً عن الملاعب لمدة تصل إلى ثمانية أشهر. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) تصريحات لإبراهيموفيتش، الذي ينتهى عقده في يونيو المقبل، حيث قال إنه «جعل شيئاً مستحيلًا لشيء ممكن» باللعب من خلال حاجز الألم ومساعدة ميلان على الفوز بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم. وبطريقة إبراهيموفيتش المعروفة عنه، كشف الهداف المحنك للعالم عن أبرز المستجدات التي تعرض لها في منشور درامي على حسابه الخاص بموقع «إنستجرام» للتواصل الاجتماعي. وكتب إبراهيموفيتش: «خلال الأشهر الستة الماضية، لعبت بدون الرباط الصليبي الأمامي في ركبتي اليسرى». وأوضح إبراهيموفيتش: «تعرضت الركبة للتورم لمدة ستة أشهر، تمكنت فقط من التدرب مع الفريق 10 مرات في تلك الفترة». وتابع: «أخذت أكثر من 20 حقنة في ستة أشهر، تم عملية تفريغ للركبة مرة في الأسبوع لمدة ستة أشهر، اعتمدت على المسكنات كل يوم لمدة 6 أشهر، بالكاد كنت أستطيع النوم في تلك الفترة بسبب الألم». وأضاف إبراهيموفيتش: «لم أعان كثيرًا داخل وخارج الملعب. لقد جعلت شيئًا مستحيلًا لأمر ممكن». وأشار مهاجم ميلان: «في رأيي كان لدي هدف واحد فقط، أن أجعل زملائي في الفريق والمدربين أبطالًا لإيطاليا لأنني وعدتهم بذلك». واختتم إبراهيموفيتش منشوره قائلاً: «اليوم لدي رباط صليبي جديد ولقب آخر». يشار إلى أن النجم السويدي سجل 8 أهداف لميلان خلال الموسم المنصرم، ليلعب دوراً بارزاً في استعادة الفريق «اللومباردي» لقب الدوري الإيطالي الذي غاب عنه لمدة 11 عاماً.