تعهدت جزر سليمان والصين هنا اليوم (الخميس) بمواصلة تعزيز التعاون متبادل المنفعة ليكون بمثابة نموذج للثقة المتبادلة بين الصين ودول جزر الباسيفيك. وخلال لقائه مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي، قال القائم بأعمال الحاكم العام لجزر سليمان جون باتيسون أوتي، إن حكومة وشعب بلاده يوليان أهمية كبيرة للعلاقات مع الصين. وأوضح أوتي أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أحرزت تنمية العلاقات الثنائية تقدما كبيرا، وستجلب زيارة الوفد الصيني معالم جديدة وتضيف زخما جديدا إلى التعاون بين الجانبين. وأعرب عن امتنانه للصين على مساعدة البلاد في تنفيذ مشروع الاستاد، الذي سيكون الاستاد الرئيسي لدورة ألعاب الباسيفيك لعام 2023، وقال إن بلاده تأمل في تعميق التعاون مع الصين في جميع المجالات بما يعود بالنفع على شعبها. وأضاف أوتي أن جزر سليمان، بصفتها عضوا في المجتمع الدولي ودولة عضوا في الأمم المتحدة، مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في المجالات متعددة الأطراف. وقال وانغ إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وجزر سليمان، التي تتوافق مع الاتجاه التاريخي للعصر وتخدم المصالح الأساسية وطويلة الأجل للبلدين، حقق البلدان تنمية شاملة للعلاقات، وعمقا الثقة السياسية المتبادلة ودفعا التعاون المربح للجانبين إلى الأمام، ما قدم منافع ملموسة للشعبين. وفي إشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية مع الصين تعني أن جزر سليمان لديها صديق جيد آخر بالإضافة إلى كونه شريكا مخلصا وموثوقا، أشار وانغ إلى أنه من المتوقع أن تشكل العلاقات الثنائية أرضية عالية من التعاون المربح للجانبين وأن تصبح نموذجا يحتذى به من الثقة المتبادلة بين الصين ودول جزر الباسيفيك. وقال إن الصين ستواصل التمسك بروح الدعم والمساعدة المتبادلين للتعاون بين دول الجنوب، ومساعدة جزر سليمان على تحسين رفاهية شعبها وتعزيز التنمية والازدهار. وأضاف وانغ أن الصين تدعم بشكل كامل استضافة جزر سليمان لدورة ألعاب الباسيفيك لعام 2023، وستعمل على ضمان تسليم المشروعات التي يتم إنشاؤها بمساعدة صينية، في الوقت المناسب وبجودة عالية. ويزور وانغ جزر سليمان في إطار جولته في دول جزر جنوب الباسيفيك، التي سيزور خلالها أيضا كيريباتي وساموا وفيجي وتونغا وفانوآتو وبابوا نيو غينيا، بالإضافة إلى تيمور الشرقية.
مشاركة :