متحدث صيني: الولايات المتحدة تشكل أكبر تهديد نووي للعالم

  • 5/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دحض متحدث عسكري صيني اليوم (الخميس) التصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين العسكريين الأمريكيين لإثارة ما يسمى "التهديد النووي" الصيني و"سلوكيات التنمر" الصينية، قائلا إن الولايات المتحدة هي أكبر تهديد نووي للمجتمع الدولي وهي التي تقوض النظام الدولي القائم على القواعد. وقال وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، إن المسؤولين الأمريكيين يتجاهلون الحقائق وينخرطون في تكهنات لا أساس لها بغرض تبرير تطوير القوات النووية للولايات المتحدة، وكذلك الحفاظ على هيمنتها العالمية وتعزيزها. وقال وو "من المعروف للجميع أن الولايات المتحدة لديها أكبر ترسانة نووية في العالم". وأشار إلى أنه لضمان تفوقها الأمني والعسكري المطلق، انسحبت الولايات المتحدة من عدة معاهدات دولية بشأن ضبط التسلح والحد من انتشار الأسلحة النووية، ودفعت باستمرار نشر الأنظمة المضادة للصواريخ في جميع أنحاء العالم، وسعت إلى نشر صواريخ أرضية متوسطة المدى في أوروبا وآسيا-الباسيفيك، وشكلت "تكتلات" شبيهة بالحرب الباردة من خلال طرق متعددة. وقال إن مثل هذه التحركات زادت من مخاطر المواجهة النووية أو حتى الحرب النووية، ما يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي. وأضاف أن محاولة بناء أمن دولة على حساب عدم أمن الدول الأخرى أمر غير عادل وغير مستدام. وأكد مجددا استراتيجية الصين النووية للدفاع عن النفس والتزامها بسياسة نووية تقضي بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وتحت أي ظرف، وعدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها ضد الدول غير النووية أو المناطق الخالية من الأسلحة النووية دون قيد أو شرط. وقال وو أيضا إن الكلمات التي اختارتها الولايات المتحدة مثل "التنمر" أو "تقويض القواعد الدولية والنظام الدولي" هي مجرد انعكاس لنفسها، وتظهر عقلية الحرب الباردة القوية وعقلية الهيمنة وقلقها إزاء التنمية السلمية للصين. وقال إن الولايات المتحدة منتهك للقواعد معترف به عالميا عندما يتعلق الأمر بالنظام الدولي القائم على القواعد، وهي الأقل أهلية لإلقاء اللوم على الدول الأخرى فيما يتعلق بالقانون الدولي والقواعد الدولية. وقال وو إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقبل التنمية السلمية للصين على نحو موضوعي وعقلاني، وأن تكف عن الممارسات الخاطئة المتمثلة في صياغة قوانينها ولوائحها الخاصة كقواعد دولية لتعزيز نظام الهيمنة على النمط الأمريكي.

مشاركة :