الأبطال ورجال الموقف الكبير وأبطال الكأس الاستثنائي لاعبو الفيحاء الأشاوس كانت لهم الكلمة في الملعب بتحقيق البطولة وحتماً كانت لهم كلمة تعبر عن مشاعرهم بعد الظفر بأغلى الألقاب.. قائد الفريق وقلبه النابض رجل المباراة النهائية سامي خيبري تحدث للجزيرة بقوله: نحمد الله على ما تحقق، بطولة ثمينة وفرحة لا تعادلها فرحة، عملنا المستحيل لتحقيق هذه الكأس الغالية التي تحمل الاسم الأعلى الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن يد راعي المباراة سمو ولي العهد محمد بن سلمان. وأضاف لم نكن نفكر سوى في العودة بالكأس بالرغم من قوة خصمنا وتمرسه، وهذا المنجز أبسط هدية نقدمها لأهالي المجمعة على وقفهم الصادقة، وأود أن أشكر كل من ساندنا إدارة وشرفيين وجماهير وأخص بالذكر رئيس النادي عبدالله أبانمي وبقية أعضاء مجلس الإدارة.. فيما أكد نجم الدفاع حسين الشويش بأن الموقف مهيب والمحفل كان في غاية الصعوبة والأهمية ولكن رجال الفيحاء كانوا على قدر المسئولية، فالوصول لنهائي بهذا الحجم وبحضور راعي المباراة الأمير محمد بن سلمان زاد العبء علينا رغبة في تحقيق الكأس واستلامها من يد سموه وهذا ما جعلنا نتكاتف أكثر من أجل الحصول على الكأس التي نقدمها هدية لجماهيرنا في المقام الأول ولإدارة النادي وشرفييه. من جانبه قال النجم اليوناني باناجيتوس: شعور جميل أن تظهر بهذا المستوى الكبير وتجد إشادة كبيرة من الجميع وتتوج العطاء بلقب الكأس، مسيرتي الرياضية حافلة ولعل هذه الكأس يضاف إلى سجلي كلاعب محترف وأشكر كل من ساندنا ووقف معنا. محمد أبو سبعان صاحب الكؤوس الثلاثة التي ظفر بها ذكر بأنه سعيد جداً بالفوز بالكأس كأحد اللاعبين القلائل الذين ظفروا بالكأس ثلاث مرات ولعب النهائي لخمس مرات، وأكد أنه شعور رائع أن تخطط وتصل إلى ما خططت من أجله، فكانت الرغبة كبيرة لدينا في تحقيق الكأس واستلامها من راعي المباراة سيدي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، احترمنا الهلال وهذا سر تفوقنا في المباراة وأقدم الكأس الغالية لكل محب فيحاوي ولإدارة الأستاذ عبدالله أبانمي وبقية أعضاء مجلس الإدارة وشرفيي النادي الذين وقفوا معنا وقفة رجال.