نقلت صحيفة "هسبريس" تفاصيل عن واقعة اغتصاب شابة مغربية قاصر واحتجازها من قبل مليونير فرنسي بإحدى ضواحي باريس. وأشارت الصحيفة المغربية إلى أن التحقيقات الأولية التي أجرتها شرطة باريس مع المليونير الفرنسي، جاك بوثيي، المتورط في احتجاز واغتصاب قاصر أجنبية، أظهرت أن الضحية من أصل مغربي، وتدعى كنزة، "استغلها رجل الأعمال الفرنسي عندما كانت قاصرا". وأفيد بأن الأمر وصل حدّ "محاولة اختطاف (كنزة) وترحيلها إلى المغرب عبر شبكة إجرامية عالمية، لكن خطة بوثيي باءت بالفشل في نهاية المطاف، بعدما تمكنت الفتاة المغربية من الوصول إلى الشرطة الفرنسية". وذكرت "هسبريس" نقلا عن تحقيق لصحيفة " لوباريزيان" الفرنسية أن بداية القصة تعود إلى عام 2016، حين التحقت هذه القاصر "بابنة عمتها الأربعينية (ليلى) بمدينة جينيفيلييه بضواحي باريس، التي لها علاقات شخصية متينة مع مؤسس مجموعة (Vilavi). يشار إلى أن هذه المجموعة الاقتصادية المتخصصة في قطاع التأمين كانت تأسست في عام "1975 من طرف رجل الأعمال الفرنسي جاك بوثيي، وتشغل 1800 موظف، وتصل مبيعاتها إلى 164 مليون يورو في العام. وبلغت ثروة مؤسسها أزيد من 160 مليون يورو سنة 2020". وبيّنت التحقيقات الأولية، حسب الصحيفة، أن ابنة عمة كنزة كانت تعمل "وسيطة جنسية" لدى رجل الأعمال الفرنسي بوثيي، وأنها حصلت على 200 يورو نظير تقديم الشابة كنزة إليه، "وهي القاصر التي كان عمرها لا يتعدى 16 سنة، على أساس أن أول علاقة جنسية بينهما تمت في أوائل 2016". وفي وقت لاحق، وبعد أن توطدت علاقة الملونير الفرنسي بالفتاة المغربية كنزة، قرر جاك بوثيي "التعامل بطريقة مباشرة معها بعيدا عن ابنة عمتها التي كانت وسيطة بينهما، حيث كان يدفع لها 200 يورو خلال كل عملية جنسية، وعرَض عليها الإقامة بالعاصمة باريس في صيف 2017 حتى تتمكن من زيارته بصفة يومية". إلا أن الفناة المغربية "تفاجأت بالاستغناء عنها من طرف المليونير الفرنسي بعد بلوغها سن الرشد، بالنظر إلى ميوله الجنسية الشاذة، حيث نقَلها إلى أحد النوادي الليلية بالعاصمة الفرنسية من أجل ممارسة الجنس مع رجال الأعمال الكبار، وذلك بمقابل مادي يصل إلى 100 يورو لكل شخص". وكُشف أن "الرئيس التنفيذي لفرع مجموعة (Vilavi) بسين سان دوني (منطقة باريس الكبرى) كان من بين الأشخاص الأوائل الذين مارست كنزة معهم الجنس". المصدر: هسبريس تابعوا RT على
مشاركة :