سرق مجهولون لوحة حفر صينية وعملين خشبيين للفنان أوفه بريمير من ممر أمام مكتب المستشار الألماني السابق، غيرهارد شرودر، الذي لجأ للشرطة لفتح محضر بالواقعة. وأبلغ شرودر الشرطة يوم الاثنين الماضي، 23 مايو، ولا زال التحقيق جاريا، بحسب ما ذكرت مجلة "شتيرن" الألمانية. وكانت الأعمال الفنية معلقة في الردهة في مكان عام منذ 16 عاما، ولم يتم الإشارة إلى قيمتها. وكإجراء احترازي تمت إزالة جميع الأعمال الأخرى من الجدران وتخزينها في المكتب نفسه. ووفقا لـ "شتيرن" فتلك ليست الحادثة الأولى في محيط هذا المكتب، حيث لا يشعر الموظفون بالأمان، ويغلقون الباب على أنفسهم بانتظام. لذلك، دخل الصحفيون مرارا وتكرارا إلى المكتب بدون سابق إنذار، وبدأوا في التصوير، وسرقت ذات مرة لافتة تحمل اسم المكتب. بالإضافة إلى ذلك. وقررت لجنة الموازنة في البوندستاغ في وقت سابق حرمان المستشار السابق من مساحة المكتب التي كان يحق له الحصول عليها كرئيس سابق للحكومة، وتم إلغاء امتيازات أخرى له، مثل المعاشات التقاعدية والأمن. ورسميا كان السبب هو إقالة موظفي شولتس بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لكن القرار اتخذ على خلفية انتقادات واسعة النطاق لمواصلة عمل شرودر في الشركات الروسية على خلفية العملية الخاصة. كما تبنى البرلمان الأوروبي، يوم أمس الخميس، 27 مايو، قرارا يدعو إلى إضافة عدد من السياسيين الأوروبيين، بمن فيهم شرودر، إلى قوائم العقوبات، إذا لم يتوقفوا عن العمل لدى الشركات الروسية الكبرى. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على