عقب ذلك, قدّم المنسق المقيم للأمم المتحدة بالمملكة الدكتور أشوك نيجام, عرضاً عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ودور الأمم المتحدة في دعم المراصد الحضرية بالمملكة ، وأهمية المرصد الحضري في علاج قضايا التنمية في المدن .
كما أكد خبير المراصد الحضرية في الأمم المتحدة الدكتور حاتم طه, أن المعرفة الحضرية تنتج عبر مؤشرات ينقلها المرصد الحضري عن الملاحظات والاحتياجات للمدينة إلى المسؤول لمعرفته في ذلك وتقديم الحلول لعلاجها، واصفاً المرصد الحضري بأنه طبيب المدينة، مثمناً اهتمام سمو أمير المنطقة في ذلك، من خلال نجاح المرصد الحضري في مدينة بريدة. وبدوره أوضح مدير المرصد الحضري الوطني بوزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور إبراهيم الجطيلي، أن الوزارة شجّعت الأمانات والهيئات المتخصصة لإنشاء المراصد الحضرية ، نظرًا لأهمية دورها في معرفة الاحتياجات والمؤشرات السلبية في المدينة أو المحافظة ، ولرفع مستوى الخدمة للمواطنين ، متناولاً بعض التحديات التي تواجهها المراصد الحضرية, ومن ضمنها عدم توفر البيانات الدقيقة من بعض الجهات المعنية، وعدم توفر الكوادر المتخصصة في المراصد الحضرية .
وفي ختام الورشة, كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, الخبراء والمشاركين في ورشة تدشين المرصد الحضري لمحافظات منطقة القصيم، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً من أمين المنطقة بهذه المناسبة .
// انتهى //
15:29 ت م
تغريد