كشف لاعب خط الوسط الألماني إلكاي غوندوغان أنه لم يحسم قراره بعد بشأن مستقبله ضمن صفوف مانشستر سيتي المتوج مؤخرا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك رغم أنه لعب دورا في تتويج الفريق خلال هذا الموسم. وقال غوندوغان (31 عاما) في تصريحات إعلامية إنه سيتحدث إلى مسؤولي النادي، لكنه لم يتخذ القرار بعد من جانبه بخصوص الاستمرار مع الفريق أو الرحيل عنه. ويلعب غوندوغان لفريق مانشستر سيتي منذ عام 2016 ومن المفترض أن يستمر عقده حتى عام 2023. وشارك أساسيا في 20 مباراة من إجمالي 38 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. إلكاي غوندوغان شارك أساسيا في 20 مباراة من إجمالي 38 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وفي المباراة التي انتهت بالفوز على أستون فيلا 3 - 2 يوم الأحد الماضي في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإنجليزي، والتي حسمت اللقب الرابع للسيتي في الدوري خلال خمسة أعوام، شارك غوندوغان من مقعد البدلاء أثناء الشوط الثاني وسجل الهدف الأول لمانشستر سيتي في الدقيقة 76 ثم سجل الهدف الثالث الحاسم. وأضاف غوندوغان في تصريحاته أنه من الناحية الرياضية لا يوجد أمامه أفضل من اللعب لمانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا، لكنه تابع "رغم ذلك، يجب أن نتحدث ونرى كيف ستسير الأمور". وأوضح "أحد التساؤلات يتعلق بإمكانية فعل شيء جديد، ومتى أرغب في ذلك؟ لم أجب نفسي عن هذا التساؤل حتى الآن". وذكر "أنا لاعب يرغب دائما في المشاركة"، مضيفا أن هذا يساعد في الحفاظ على مستوى إيقاع اللاعب. في سياق آخر أكّد لاعب وسط تشيلسي ثالث الدوري الإنجليزي داني درينكواتر رحيله عن صفوف النادي اللندني، حيث فشل في فرض نفسه في تشكيلته منذ انتقاله إلى صفوفه قبل خمس سنوات. وكتب درينكواتر (32 عاما) الذي كان معارا إلى ريدينغ في التشامبيونشيب (المستوى الثاني) هذا الموسم، على حسابه في إنستغرام "وقتي في صفوف تشيلسي يقترب من نهايته (..) أنا والنادي والمشجعون محبطون جدا من النتيجة. الإصابات، الطريقة التي عولجت بها، الأخطاء التي ارتكبتها، مشاكل الملعب، قلة وقت اللعب.. يمكن أن تكون قائمة الأعذار لا نهاية لها لكنني لن أغير ما حدث ولا يمكنني تغييره. سآخذ الإيجابيات من السنوات الخمس الماضية". وانتقل درينكواتر إلى صفوف تشيلسي قادما من ليستر سيتي عام 2017، لكن لم يلعب كثيرا مع البلوز وأعير إلى بيرنلي وأستون فيلا وقاسم باشا التركي دون إقناع أيضا. وهذا الموسم لعب 34 مباراة في التشامبيونشيب مع ريدينغ الذي تفادى بصعوبة الهبوط إلى المستوى الثالث. وتكوَّن درينكواتر، الذي لعب ثلاث مباريات دولية، في مانشستر يونايتد حيث لم يخض أي مباراة مع المحترفين، لكنه لفت الأنظار مع ليستر سيتي حيث ساهم في موسمه الاستثنائي والتتويج بلقب الدوري عام 2016. خطوة جريئة خطوة جريئة من جانبه قال وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي إن قائده مارك نوبل سيرحل عن صفوفه إلى جانب زميليه أندريه يارمولنكو ورايان فريدريكس. وسيغادر اللاعبون الثلاثة وحارس المرمى ديفيد مارتن النادي اللندني بمجرد انتهاء عقودهم في الثلاثين من يونيو المقبل. وكان الجناح يارمولنكو انضم إلى وست هام بناء على عقد مدته أربعة أعوام في 2018 لكنه لم يشارك في المباريات لفترات طويلة بسبب الإصابات ومنها تمزق في أربطة الكاحل خلال موسمه الأول مع الفريق وإصابة أخرى في العضلات في 2019. وخلال وجوده مع النادي أحرز يارمولنكو 13 هدفا. وبفضل هدفه في الوقت الإضافي في شباك إشبيلية الإسباني تأهل فريقه لدور الثمانية في الدوري الأوروبي في مارس الماضي. وشارك المدافع فريدريكس في 27 مباراة في الدوري مع وست هام في موسم 2019 – 2020 لكنه خرج من التشكيلة بعد أن أصبح فلاديمير كوفال المدافع الأيمن الأساسي للفريق. درينكواتر انتقل إلى صفوف تشيلسي قادما من ليستر سيتي عام 2017، لكن لم يلعب كثيرا مع البلوز وأعير إلى بيرنلي وأستون فيلا وقاسم باشا التركي وشارك نوبل في أكثر من 500 مباراة مع وست هام في جميع المنافسات وهو يحتل المركز السابع في قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة طوال تاريخ النادي، كما أنه الأكثر مشاركة في الدوري الممتاز بين لاعبي وست هام برصيد 414 مباراة. وتراجعت مشاركة نوبل (35 عاما) في مباريات الفريق خلال العامين الأخيرين وقال في مارس 2021 إن موسم 2021 - 2022 سيكون الأخير له مع النادي. وانضم نوبل إلى تشكيلة الفريق الأول في وست هام عام 2004 وأصبح قائدا للفريق بصفة رسمية في 2015. وأنهى وست هام الموسم الماضي للدوري الإنجليزي الممتاز محتلا المركز السابع ووصل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي.