أنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الأخير من شهر مايو علي تراجع جماعي للمؤشرات، وخسر رأس المال السوقي نحو 22 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 669.2 مليار جنيه. وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجى إكس 30" قد تراجع بنسبة 3.31% ليغلق عند مستوى 10200.56 نقطة، خلال جلسات الأسبوع المنتهى، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان"، بنسبة 4.71% ليغلق عند مستوى 1746.37 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" انخفاضًا بنحو 5.11% ليغلق عند مستوى 2627.49 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" انخفاضًا بنحو 3.90% ليغلق عند مستوى 12474.71 نقطة، وصعد مؤشر تميز بنسبة 2.01% ليغلق عند مستوى 3709.22 نقطة. وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه من أهم ركائز خطة التنمية الموضوعة للنهوض بموارد الدولة وإجتذاب إستثمارات عالمية تدعم ارتفاع قيمة العملة المحلية امام سلة العملات ودعم احتياطي النقد التجنبي هوالإهتمام بالبورصة وسوق المال وتنميتة من خلال طرح شركات جديدة منها شركات عامة وشركات خدمة وطنية، وشركات في قطاع البنوك والفندقة والعديد من القطاعات الحيوية المتوتجدة في الدولة فقد ثبت قدرة البورصة في ظل الازمات علي إجتذاب الإستثمارات الأجنبية ودعم احتياطي النقد الاجنبي من خلال الإستحواذات التي حدثت الفترة السابقة، والتي حققت للدولة اكثر من 10مليار دولار في وقت وجيذ دون تأخير أو تعطيل مما دعم إحتياطي النقد الأجنبي في وقت زاد فية الحديث عن الأزمة الإقتصادية والتي قد تعصف بالاقتصاد المصري أسوة بإقتصاديات العالم وبالعديد من الأمثلة الواضحة
مشاركة :