مقتل شخصين على الأقل في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في ديار بكر

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل شخصان على الأقل في اشتباكات عنيفة في ديار بكر، جنوب شرق تركيا، بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا للاحتجاج على تشديد أنقرة قبضتها الأمنية في المنطقة بإخضاع بلدتيْن لحظر التجوال. خلال هذه المواجهات، رشق المحتجون قوات مكافحة الشغب بالحجارة وبكل ما وقعت عليه أياديهم، واستخدمت عناصر الأمن القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. هذه الأحداث التي احتضنتها بلدة سور اندلعت عند تجمُّع المئات من أجل تنظيم مسيرة احتجاجية غير مرخَّص لها من طرف السلطات المحلية دعا إليها حزب الشعوب الديمقراطي المتعاطف مع الأكراد للتعبير عن رفض حظر التجوال المفروض على بلدة سور الخاضعة لهذا الإجراء الأمني منذ أسبوعيْن. وقد اتُّخذت هذه الإجراءات الأمنية في حقها إثْر اغتيال المحامي طاهر آلتشي رئيس نقابة المحامين في ديار بكر. هذه الأحداث تسببت في إلحاق أضرار بالغة بمعالم تاريخية، من بينها مسجد يعود إلى نحو خمسة قرون وبنايات من إنجاز المعماري العثماني الشهير سِنان. التوتر في جنوب شرق تركيا ذي الكثافة السكانية الكردية العالية بدأ خلال الصيف الماضي عند انهيار الهدنة بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، وتعقَّد منذ انطلاق الحملة العسكرية الأمنية التي تقوم بها السلطات في المنطقة لتعقب عناصر الحزب وخلاياه المسلَّحة المصنفين لدى أنقرة إرهابيين.

مشاركة :