استضافت شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، طلبة من جامعة الخليج العربي من الملتحقين ببرنامج الدبلوم المهني في إدارة حيث اطلعوا على مبادرات وأنظمة إدارة المخلفات انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية للمحافظة على البيئة ويهدف البرنامج المعتمد من المعهد الدولي البريطاني المعتمد لإدارة المخلفات لبناء وتعزيز القدرات في مجال إدارة المخلفات الصلبة، بما يسهم إيجاباً في المسيرة المهنية للمتخرجين وخدمة مؤسساتهم. وخلال الزيارة أكد السيد عبد الله جناحي الرئيس التنفيذي للتطوير والشؤون التقنية بشركة مطار البحرين إن مبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي يعد من أكبر المشاريع المستدامة في مملكة البحرين كما يقدم نموذجاً إيجابياً في الطرق الفعالة لإدارة المخلفات، مضيفاً أنه تم خلال الزيارة اطلاع الطلبة الملتحقين بالبرنامج جامعة الخليج العربي على الاستراتيجيات والتقنيات التي توظفها الشركة لإدارة المخلفات، آملين أن تشكل هذه الزيارة محطة تعليمية تلهم ضيوفنا حول سبل تحسين الأداء البيئي.» وأوضح السيد عبد الله جناحي أن شركة مطار البحرين، كمشغل للمطار، تطبق هيكلية لإدارة المخلفات على أسس التجنب وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والمعالجة والإزالة، مضيفاً: «لحماية البيئة والحفاظ على الموارد لأجيال المستقبل، فإننا نحرص على الاستخدام الأمثل للمواد المستهلكة بفعالية وكفاءة للمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية التي وضعتها مملكة البحرين في المخطط الإستراتيجي الهيكلي الوطني ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، كما نتطلع للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية في النواحي البحثية التي من شأنها أن تدخل المزيد من الابتكار والتطوير في عملنا.» ويغطي برنامج الدبلوم المهني في إدارة المخلفات في جامعة الخليج العربي الاستراتيجيات والتقنيات والممارسات المستدامة في إدارة المخلفات ويركز على أهمية السيطرة على التلوث مع تسليط الضوء على المنهجية المدمجة لإدارة المخلفات الصلبة، كما يتناول دور الابتكار والاقتصاد الدائري في تجنب وخفض وإعادة تدوير ومعالجة وإزالة المخلفات. كما يركز البرنامج المدعوم من برنامج الأمم المتحدة البيئي على الإدارة المستدامة لمختلف أنواع المخلفات مثل البلدية والصناعية والطبية. ويعتبر هذا البرنامج هو الأول من نوعه في المنطقة الذي يعمل على بناء القدرات في الإدارة المستدامة لإدارة المخلفات والمساهمة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.