في خطوة تهدف إلى تشجيع الموظفين والمتطوعين وتحفيزهم لتقديم الأفضل نظم مركز الفيصلية التابع لجمعية البر بالأحساء حفلا تكريميا قدمه الأستاذ جواد الخليف بدأ بتلاوة عطرة للطالب المتطوع حيدر أنور العمران وتلاها كلمة لرئيس المجلس الإشرافي الفيصلية المهندس يوسف الرفيعي قال فيها : أهنئ الجميع على نجاح المشاريع لعام 1443 و تحقيق جميع الأهداف المنشودة و ذلك بفضل الله ثم بفضل وقفتكم و دعم المتبرعين مشائخ ورجال اعمال ومؤسسات وأفراد . و عندما أتابع حركتكم و نشاطكم من قرب و من بعد أرى خلية نحل تعج بمن نذروا أنفسهم لخدمة المجتمع. هذا المنظر يثلج قلبي و قلوب الداعمين و المحتاجين . أنتم قدمتم خدمة عظيمة لمجتمعكم أود أن أقدم لكم جزيل الشكر و الاحترام والتقدير على عملكم المميز و الجبار في خدمة مجتمعكم كلمة شكرا قليلة في حقكم أنتم تستحقون وسام العرفان و الشكر . فشكرا لكم جميعا و بالخصوص قائد و مدير هذا المركز الأستاذ فيصل الحرز و الأستاذ عبدالوهاب الحمد و جميع الإداريين و العاملين و المتطوعين . وشارك عضو المركز الأستاذ حسين صادق الشهاب عضو المركز بكلمة نيابة عن المتطوعين عبر فيها عن أهمية العمل التطوعي و عن بعض المكتسبات التي يحظى بها المتطوع من خلال عمله التطوعي ، ودعا إلى فن إشاعة قبول الآراء المختلفة في العمل والبعد عن التعصب للرأي شاكرا الالتفاتة المباركة التي أولى أهميتها مركز الفيصلية و هي تنظيم حفل تكريم المتطوعين . و شارك عضو المركز الأستاذ أنور العمران بباقة من الصور وتحدث عن أبرز الأنشطة والفعاليات التي تمت خلال العام 1443 . فيما أشار مدير الفيصلية الأستاذ فيصل الحرز إلى أن الإقبال على التطوع شهد هذا العام نموا كبيرا حيث بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات أكثر من 230 شاركوا في عدد من الأنشطة والبرامج من مختلف الأعمار من طلبة وموظفين ومتقاعدين . فيما شاركت عدد من فرق الحواري الرياضية والشباب من عدد من الأسر بأعمال تطوعية مساندة . وفي ختام الحفل تم تكريم الأستاذ سامي الشهاب صاحب صالة بيوت الثلج لاستضافته للحفل و تقديم الهدايا للمكرمين بحضورسماحة الشيخ علي الدهنين و سماحة الشيخ محمد الشهاب وعدد من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية وإدارة الفيصلية وأبناء المكرمين . وبعدها تناول الجميع مأدبة العشاء .
مشاركة :