الانتقام سيكون هو الوصف الأنسب للقمة التي ستجمع بين تشيلسي وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا خلال شهر فبراير المقبل في دور الـ16. وأسفرت قرعة دور الـ16 لدوري الأبطال التي أقيمت يوم الاثنين عن مواجهة مكررة من نفس الدور في الموسم الماضي بين تشيلسي وباريس سان جيرمان. ويسعى كل من جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي، وزلاتان إبراهيموفيتش وديفيد لويز لاعبا سان جيرمان للانتقام خلال المباراة.. لماذا؟ مورينيو طوال مسيرة المدرب البرتغالي مع بورتو، تشيلسي، إنتر ميلان، ريال مدريد، وتشيلسي مجددا لم يعرف مورينيو وداع البطولة الأوروبية من دور الـ16 سوى ثلاث مرات. المرة الأولى كانت على يد برشلونة مع تشيلسي، والثانية أمام مانشستر يونايتد مع إنتر ميلان، أما الثالثة والأخيرة فكانت أمام سان جيرمان وفي قلب ملعب ستامفورد بريدج معقل تشيلسي. ويسعى الاسبشيال وان للانتقام من أثرياء باريس خلال مواجهة الموسم الجاري، وتجنب إخفاق جديد في ظل معاناته من النتائج السيئة في الدوري الإنجليزي. إبراهيموفيتش لم ينجح المهاجم السويدي مطلقا في معرفة طريقا لشباك أي فريق يدربه مورينيو مطلقا خلال سبع مواجهات جمعت بينهما. هذا بالإضافة لعدة قدرة لاعب سان جيرمان صناعة أي هدف أيضا أمام أي فريق يدربه موينيو. وما زاد الطين بلة في لقاء الإياب هو تعرضه للطرد بشكل مباشر، ولكن في النهاية نجح سان جيرمان في التأهل. ديفيد لويز قرر مورينيو في صيف عام 2014 التخلي عن ديفيد لويز وبيعه لسان جيرمان مقابل 50 مليون يورو ليصبح البرازيلي أغلى مدافع في العالم. وعاقب ديفيد لويز مدربه السابق في مواجهة الموسم الماضي هو تسجيله للهدف الأول في لقاء الإياب ليمنح سان جيرمان فرصة اللجوء لوقت إضافي قبل التأهل لربع النهائي. ويسعى ديفيد لويز للانتقام مجددا من مورينيو خلال مواجهة الموسم الجاري من أجل إثبات خطأه برحيله عن تشيلسي.
مشاركة :