تواصل المملكة العربية السعودية بخطوات حازمة جهودها المتميزة في مكافحة الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله وصوره محلياً وإقليمياً ودولياً، وتحرص على الأخذ بكل سبل مكافحة تمويل الإرهاب من خلال التوقيع والمصادقة على العديد من الاتفاقيات، وتعزيز التعاون القانوني الدولي في المسائل الجنائية المتعلقة بالإرهاب وتمويله.وتسعى المملكة إلى محاربة الإرهاب من خلال معالجة الجرائم المنبثقة عنه في الفضاء السيبراني عبر الوسائل القانونية والتقنية والمعرفية، وإن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ومركز الحرب الفكرية في المملكة لأمثلة مهمة لمؤسسات وطنية مختصة في اجتثاث جذور التطرف والإرهاب، وكذلك المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الذي يعالج الفكر المتطرف بأحدث الطرق والوسائل المبتكرة التي تقوم بتحليل الخطاب المتطرف.وتتجلى جهود المملكة في تعزيز أواصر الأخوة الإنسانية، وتعزيز ثقافة السلام من خلال المبادرات المحلية والدولية التي تطرحها لمواجهة صعود إيديولوجيات التطرف والإرهاب، ومكافحة خطاب الكراهية، ومن الأمثلة الدالة على ذلك إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (KAICIID)، وتأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة من خلال شراكتها مع مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ودعم خطة عملها وأنشطتها وبرامجها، ثم إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال).
مشاركة :