أطلقت جمعية بوري الخيرية الاجتماعية، يوم أمس الأول الجمعة، بالتعاون مع بنك الدم ونادي بوري الثقافي والرياضي، حملة الإمام الصادق للتبرع بالدم، بمشاركة أكثر من 100 متبرع بمقر نادي بوري الثقافي والرياضي. من جانبهم، أشار عدد من المتبرعين بالدم إلى أن الحملة تمت بشكل سلس ومنظّم وبتسجيل إلكتروني مسبق، كما ان الاحترازات الصحية كانت على أكمل وجه، إذ حرص المنظمون على إلزام جميع الحضور بلبس الكمامة، كما أُعطي كل متبرع «بطاقة صحية» تحوي نصائح وإرشادات ودوّن فيها معلوماته الصحية من ضغط دم ومستوى سكر في الدم ووزن وطول وحجم كتلة الجسم، الأمر الذي يعكس اهتمامًا من المنظمين بصحة الجميع. إلى جانب ذلك، قال رئيس جمعية بوري الخيرية الاجتماعية ياسر الحجيري إن الرسالة الأساسية للحملة تكمن في تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، خصوصًا أن الوضع المستقبلي مقبل على دورة اقتصادية صعبة، والمجتمع بحاجة للتعاضد والتكافل على كل الأصعدة. وأضاف: «حملة التبرع بالدم هي مشروع من مشاريع الجمعية لتثبيت أهداف الجمعية في زيادة الوعي بالتكاتف الاجتماعي، والذي سينعكس بالتأكيد على الأهالي والجميع، وستستمر كل عام مع وجود فعاليات مصاحبة صحية وتثقيفية واجتماعية لإيصال رسالتنا الأساسية بأن الجمعية لجميع الأهالي ولكل الفئات، وستكون حملة سنوية مع وجود فعاليات مصاحبة صحية واجتماعية ومشاريع لتعزيز وإرسال رسائل مباشرة إلى الأهالي؛ أن الجمعية دورها ليس مقتصرًا وقائمًا للأسر المتعففة فقط، وإنما للمجتمع بشكل عام، وغرس مفهوم أن الجمعية للجميع، وليس لفئة معيّنة فقط», وأشار مدير حملة التبرع بالدم علي الحجيري إلى أن حملة التبرع بالدم هي باكورة مشاريع التبرع بالدم، وهي الحملة التي ستسمر كل عام تزامنًا مع ذكرى وفاة الإمام الصادق عليه السلام، وهي رسالة أن الجمعية تخدم الجميع دون استثناء، لافتًا إلى أن عدد المتبرعين المسجلين في الحملة فاق الـ100 متبرع. على صعيد متصل، أشاد رئيس نادي بوري الثقافي والرياضي محمد حسين البوري بجهود المنظمين للحملة، إذ عملوا عليها ليل نهار، مؤكدًا أن توأمة النادي والجمعية ستستمر، وهي توأمة قديمة متجددة مستمرة لخدمة الأهالي جميعًا دون استثناء، مثنيًا على نجاح الفعالية والحضور الشبابي فيها، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.