أسدلت المحكمة الجزئية الأمريكية الستار، على واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن أن تصادفها في حياتك، وذلك بتوقيعها أقصى عقوبة على شاب؛ خطف فتاة بعد أن قتل والديها. ولا تزال الفتاة جايمي كلوس (13 عاما)، تعاني من الصدمة، بعد أن سرق الشاب جيك باترسون (21 عاما) حياتها الطبيعية؛ حيث قتل والديها، ثم اختطفها لـ88 يومًا في منطقة ريفية، قبل أن تتمكن من الهرب في العاشر من يناير الماضي. لم يكتف باترسون بخطف الفتاة فحسب، بل قتل والديها أيضًا. واعترف باترسون في مارس الماضي بارتكاب جريمتي القتل والخطف. وقال للمحققين إنه قرر خطف الفتاة بعدما رآها تنزل من حافلة المدرسة. ولا يزال الدافع وراء الجرائم مجهولا. واعترف باترسون بالذنب في تهمتين ترتبطان بالقتل العمد والخطف. وأثناء مواجهة الأسرة للقاتل في المحكمة قالت عمة الفتاة جينيفر سميث لباترسون: إنها (الفتاة) تعيش في خوف ولا تحيا حياة طبيعية، وهذا كله نتيجة ما فعلت.. إنه أمر يفطر القلب.. لن أدعك تدمر عائلتنا بعد الآن. وقال أفراد عائلة الفتاة، إن الشاب الذي قتل أبويها وخطفها «وحش.. سرق حياتها الطبيعية»، وذلك في شهادتهم التي سبقت الحكم عليه الجمعة. وقضت محكمة أمريكية الجمعة على الشاب جيك باترسون بالسجن مدى الحياة، دون إمكانية إطلاق سراحه. وقال قاضي المحكمة الجزئية في بارون كاونتي بولاية ويسكونسن جيمس بابلر، إن جريمة باترسون أشنع وأخطر جريمة واجهها على الإطلاق، وإنه خطر على المجتمع بسبب خيالاته المرتبطة بخطف فتيات وقتل أسر عديدة. وصدر حكم آخر بالسجن 40 عاما بحق باترسون بتهمة خطف الفتاة. وقال أحد المحامين المدافعين عن المتهم، إن حياة من العزلة الاجتماعية قادته لارتكاب الجرائم.. لقد ترك عزلته لفترة قصيرة للانضمام لسلاح مشاة البحرية الأمريكي ثم سرعان ما استبعد من الخدمة بسبب المرض.
مشاركة :