نجح المزارع خلف الجدوع أحد مزارعي محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف من زراعة أشجار المانجو في حديقة المنزلد ليؤكد بذلك بأن منطقة الجوف من المناطق الخصبة زراعياً كونها ذات مناخٍ معتدلٍ وتتميز بخصوبة التربة وعذوبة مياهها الجوفية ووفرتها التي ساعدت في زراعة الكثير من المحاصيل الزراعية التي لم تكن تزرع سابقاً كالفراولة والزعفران والأرز والفول السوداني بالإضافة للمحاصيل التي تشتهر بها كالتمور والزيتون والحمضيات ،فمنطقة الجوف تعد سلة غذاء المملكة . وتحدث الجدوع قائلاً أن زراعة أشجار المانجو بمنطقة الجوف كانت أشبه بتحدٍ بيني وبين أحد العمالة التي كانت تعمل تحت كفالتي من الجنسية المصرية وذلك أثناء زيارتي له في بلدته في جنوب الصعيد التي تشتهر تلك البلدة بزراعة أشجار المانجو ، حيث قام بإعطائي شجيرات المانجو كهدية رغم رفضي له بحجة أن المانجو تحتاج لأجواء معينه وأهتمام بالإضافة إلى أن منطقة الجوف لم يعرف عنها زراعة تلك الأشجار سابقاً ( من باب التهرب ) إلا أني تفاجئت بقوله وبلهجته الصعيديه ( الأرض عنديكم دهب والدو عنديكم مناسب لزراعة دميع المحاصيل) . وعند عودتي للمملكة قمت بزراعتها على الفور بحديقة منزلي ورعايتها والأهتمام بها وهاهي ولله الحمد تثمر سنوياً . ودعا الجدوع مزارعي المنطقة بالأهتمام بزراعة ملكة ثمار الفواكة ( المانجو ) لما لها من قيمة إقتصادية وغذائية وتُعد الأكثر طلباً خاصة في فصل الصيف .