رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، باقتحام المسجد الأقصى من مستوطنين إسرائيليين بحماية قوات الشرطة وأداء صلوات تلمودية في باحاته. وقالت في بيان وصل الأناضول، إنها تدين بشدة "إقدام المقتحمين على أداء صلوات تلمودية أثناء سيرهم في باحات الأقصى، على سمع وبصر القوات الإسرائيلية التي تحميهم دون أن تحرك ساكنا". واتهمت الخارجية، السلطات الإسرائيلية "بالتورط في هذه الاقتحامات والصلوات والسماح بها كتغيير حاسم في الوضع القائم في المسجد الأقصى، وبما يكذب ادعاءات المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن حرصه على الوضع القائم وعدم تغييره". وحملت، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات والصلوات التلمودية، ونتائجها على ساحة الصراع، وتداعياتها على المنطقة برمتها". وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الخروج عن صمتهم، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها. وبينت، أنها تواصل حراكا سياسيا ودبلوماسيا، وعلى المسار القانوني الدولي بشأن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في باحاته، بما في ذلك مجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة "اليونسكو". ومنذ صباح الأحد، داهم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد، وملاحقة المصلين في ساحاته. وقال شهود عيان للأناضول إن قوات من الشرطة الإسرائيلية، اقتحمت باحات المسجد قبل وقت قصير من السماح للمستوطنين باقتحامه، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد. وأضاف شهود العيان، أن عناصر الشرطة الإسرائيلية لاحقوا المصلين المتواجدين في الساحات، إلى المصلى القبلي المسقوف، وأغلقوا عليهم الأبواب الخشبية الكبيرة بالسلاسل الحديدية. ودعت مجموعات إسرائيلية، لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى بمناسبة ذكرى احتلال القدس الشرقية، وفق التقويم العبري. ويقتحم المستوطنون المسجد، منذ عام 2003، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :