الأمم المتحدة تندد بالهجمات العشوائية على دمشق ودوما

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: اعتبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين أمس الاثنين أن الهجمات العشوائية الاحد على مدرسة في مدينة دوما، معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وعلى حي سكني في العاصمة غير مقبولة. وقال اوبراين في مؤتمر صحافي في دمشق ان هجمات عشوائية مماثلة غير مقبولة وعلينا بذل اقصى ما بوسعنا لحماية المواطنين الابرياء، وبينهم نساء وأطفال، من أعمال وحشية مشابهة. ودعا كافة الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان. وأضاف أن هذه الهجمات هي بمثابة تذكير مأساوي بضرورة التوصل الملح إلى حل سياسي ووقف شامل لإطلاق النار في سوريا. وتسبب قصف جوي وصاروخي لقوات النظام على الغوطة الشرقية لدمشق تركز على مدينتي دوما وسقبا بمقتل 45 مدنيًا واصابة العشرات، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. كما قتل ستة مدنيين في قذائف اطلقتها الفصائل المقاتلة على أحياء سكنية في دمشق ومحيطها، بحسب وكالة الانباء السورية (سانا). إلى ذلك يعقد وزراء خارجية 11 دولة من أصدقاء الشعب السوري اجتماعاً تنسيقياً في باريس قبل أيام قليلة من اجتماع نيويورك، المفترض أن يعقد في 18 ديسمبر الحالي. ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف والتحضير لاجتماع نيويورك المقبل والبحث في كيفية دعم المعارضة السورية. واستطاعت فصائل المعارضة السورية التوصل إلى رؤية سياسية شاملة خلال مؤتمر الرياض، ونجحت في تشكيل الهيئة العليا للمعارضة التي ستشكل الوفد المكلف بالتفاوض مع النظام. ميدانياً نقل عن رئيس هيئة الأركان الروسية قوله أمس إن سلاح الجو الروسي ينفذ عشرات الضربات الجوية في سوريا كل يوم لدعم الجيش السوري الحر الذي يحارب الى جانب القوات السورية النظامية تنظيم داعش. ونقلت وكالات أنباء روسية عن فاليري جيراسيموف قوله خلال اجتماع للملحقين العسكريين الاجانب المعتمدين في روسيا ان عدد مقاتلي الجيش السوري الحر الذين يتقدمون في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة يزيدون الان على 5000 مقاتل. من جهة أخرى قالت قوة المهام المشتركة أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 16 ضربة جوية ضد تنظيم داعش الأحد. وذكرت القوة في بيانها أمس أن ضربة جوية قرب دير الزور في سوريا أصابت محطة لفصل النفط والغاز يستخدمها التنظيم المتشدد بينما قصفت ضربتان أخريان وحدات تكتيكية وأهدافًا أخرى قرب منبج ومارع.

مشاركة :