بسام عبد السميع (أبوظبي) شكلت الاتفاقيات التي وقعتها الإمارات والصين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية أمس، نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين وتنمية للقطاعات الحقيقية في الاقتصاد الإماراتي، كما يكشف عن الثقة الكبيرة بين الجانبين، ويرسي أساساً متيناً وقوياً لتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية لمستقبل الاقتصاد والتجارة بين البلدين، بحسب مسؤولين وخبراء. وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»، أمس، «إن تلك الاتفاقيات مع الصين تسهم في بناء شبكة كبيرة من المصالح مع القوى الاقتصادية الكبرى وأبرزها الصين أكبر اقتصاد عالمي من حيث حجم التجارة والمحرك الرئيس لاقتصاد العالم، بما يصب في خدمة المسيرة التنموية ويحقق التنمية المستدامة والفاعلية الاقتصادية والسياسية للإمارات إقليمياً وعالمياً». وأضاف هؤلاء، أن اتفاقيات القطاع المالي والمصرفي التي وقعها البلدان تشكل إطاراً يوفر البيئة التحتية للاستثمار الآمن. وتضمنت الاتفاقيات الموقعة بين الإمارات والصين أمس في بكين، «صندوق الاستثمار الاستراتيجي المشترك» بقيمة 10 مليارات دولار، ويهدف إنشاء الصندوق - الذي يتم تمويله مناصفة من قبل كل من حكومة أبوظبي والصين - إلى بناء محفظة متوازنة تضم استثمارات تجارية متنوعة وتغطي طيفاً من قطاعات النمو. وشملت الاتفاقيات كذلك توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين «شركة فانكي الصين المحدودة » «فانكي» ومعهد مصدر ومعهد «بي جي آي» و«مجموعة الطاقة الجديدة الصينية». ... المزيد
مشاركة :