هيئة الرقابة النووية تتبادل خبراتها مع وفدين أميركيين

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استقبلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الأسبوع الجاري وفدين رفيعي المستوى من أميركا للاطلاع والاستفادة من تجربة الهيئة في وضع وتطوير الأطر الرقابية النووية في الإمارات. واستضافت الهيئة أول من أمس مجموعة من صناع القرار تتألف من 10 أعضاء، بتنظيم من المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية المحلية، كما تستضيف غداً وفداً آخر من كبار الخبراء في مجال الطاقة النووية بتنظيم من مركز الطاقة النووية (NEI)، وهي منظمة رائدة تمثل قطاع الصناعات النووية في الولايات المتحدة، ومجلس الأعمال الأميركي الإماراتي الذي يكرس جهوده إلى تطوير العلاقات التجارية الثنائية بين الولايات المتحدة والإمارات. أمان الأنشطة وتألفت مجموعة مركز الطاقة النووية (NEI) من 17 خبيراً تضم مسؤولين من شركات كهرباء ويستنغهاوس وبيشتل للطاقة وكاميكو إنك، واكسيلون لتوليد الطاقة. وقد كان في استقبال الوفد المدير العام للهيئة كريستر فيكتورسون إلى جانب نائب المدير العام للشؤون الإدارية محمد سلطان الزعابي ونائب المدير العام لشؤون العمليات بالإنابة إيان جرانت. وركزت النقاشات حول أنشطة الهيئة في تقييم محطة الطاقة النووية الإماراتية الجاري تنفيذها في منطقة براكة، في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، علماً بأن الهيئة تراجع في الوقت الجاري طلب الترخيص المقدم من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لتشغيل المفاعلين الأوليين في الموقع. كما قدم مسؤولون من الهيئة عرضاً تفصيلياً يشمل جميع برامج الهيئة التي تهدف إلى ضمان أمن وأمان جميع الأنشطة النووية والاستعمالات المختلفة للمواد الإشعاعية في كافات القطاعات في الدولة. وفي أعقاب تعليقه على الزيارة قال كريستر فيكتورسون تلتزم الهيئة بالحفاظ على أقصى درجات الشفافية والتعاون الدولي، ولذلك فقد شكلت هذه الزيارات فرصاً ممتازة بالنسبة لنا لعرض إنجازاتنا ولتبادل الخبرات مع صناع القرار المتميزين والمتخصصين في مجال الطاقة النووية من أميركا. وأعرب المتحدث باسم مجلس النواب في ولاية شمال كارولينا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة قائلاً إنني منبهر جداً من جهود الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في وضع الضوابط الرقابية للطاقة النووية على المستوى العالمي من أجل ضمان أمن وأمان البرنامج السلمي للطاقة النووية للإمارات.

مشاركة :