حذّر الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك من استمرار الارتفاع في أسعار الأسماك، داعيا إلى مزيد من المرونة في قرارات السماح بالصيد، خصوصا في مواجهة النقص في الأسماك، الذي تسبب في مضاعفة أسعار كل الأنواع. وبينما شهدت مزادات الأسماك اليوم نقصا كبيرا في الكميات المعروضة بشكل ينذر بمزيد من زيادة الأسعار، طالب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، ظاهر الصويان، الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، بفتح موسم صيد أسماك الميد بداية يونيو أو منتصفه على الأقل، أسوة بالعام الماضي. وناشد في تصريح صحافي المسؤولين الموافقة على طلب الصيادين بأن يكون صيد الميد في جون الكويت، بالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة، خصوصا أنها سمحت لـ»الحداقة الهواة» بالصيد داخل الجون بالحجز المسبق على منصة إلكترونية. وقال الصويان إن «مواجهة ارتفاع الأسعار تتطلب أن يكون هناك تعاون ما بين اتحاد الصيادين وهيئة الزراعة «على ما نقدمه من اقتراحات تصب في المصلحة العامة، وتساهم بشكل فعال في خفض الأسعار، وتوفير المنتج المحلي». وأكد أن «الصيادين من أحرص الناس على توفير المنتج المحلي البحري في الأسواق للمستهلكين، وعلى التعاون مع «الزراعة» والهيئة العامة للبيئة، والجهات المعنية، للحفاظ على الثروة البحرية»، مشيراً إلى أهمية دراسة مقترحاتهم، لتوفير الأمن الغذائي البحري المحلي. ولفت إلى أن فتح صيد الميد في الجون سيوفر الكثير على المستهلك وعلى الصياد بشكل عام، خصوصا أن أسماك الميد متوافرة داخله، وغير متوافرة في الأماكن المسموح بالصيد فيها، وفق قرار الثروة السمكية رقم 2017/787.
مشاركة :