مشاركة مميزة لهيئة الشارقة للكتاب في معرض الدوحة

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت هيئة الشارقة للكتاب في الدورة السادسة والعشرين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، التي اختتمت فعاليتها مؤخراً بالعاصمة القطرية، في تعزيز حضورها الخليجي والعربي والإقليمي، من خلال استقطاب مزيد من طلبات المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2016، الذي تنظمه الهيئة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل. وشكل المعرض الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وشاركت فيه 427 دار نشر من 26 دولة عربية وأجنبية، فرصة لتواصل هيئة الشارقة للكتاب مع عدد كبير من مسؤولي وممثلي دور النشر التركية، الذين تواجد كثير منهم في المعرض بعد اختيار تركيا ضيفاً لدورة 2015، وهو ما شهد حضور العديد من الكتّاب والمفكرين والشعراء الأتراك، الذين تعرفوا عن قرب إلى نشاطات هيئة الشارقة للكتاب وأبدوا رغبتهم بالمشاركة فيها. وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس الهيئة: نعمل على توطيد العلاقات الأخوية الطيبة التي تربطنا مع أشقائنا الخليجيين، والانتقال بها إلى مستويات أكثر تقدماً، ونتطلع باستمرار إلى أن تكون المشاركة الخليجية في كافة المعارض والمؤتمرات التي ننظمها أكبر من المرة التي تسبقها، وأتاح لنا معرض الدوحة لقاء مزيد من الناشرين، والمهتمين والعاملين بصناعة الكتاب، لكي يكونوا معنا في الشارقة. وأعرب العامري عن تفاؤله بارتفاع المشاركات الخليجية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، سواءً على صعيد دور النشر، أو مشاركة الشخصيات الثقافية والفكرية والأدبية والفنية، في فعاليات المعرض وبرامج الهيئة، مضيفاً أن 2016 سيشهد احتفالات دولة الإمارات بعام القراءة، وهو ما يتطلب التواصل مع الجهات والأفراد المهتمين بالقراءة في الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في النشاطات التي تنظم في العام المقبل. وتنوعت استفسارات زوار جناح هيئة الشارقة للكتاب في معرض الدوحة، بين من يرغب في حجز المساحات المناسبة في الدورتين المقبلتين من مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، والمشاركة في البرامج الفكرية والثقافية والفنية المصاحبة للمعرضين. كما استفسر بعض الزوار عن الجوائز التي تقدمها الهيئة للناشرين والمؤلفين والرسامين، وكذلك الحصول على معلومات عن صندوق منح الترجمة المدعوم من حكومة الشارقة، والهادف إلى تطوير حركة الترجمة، وتعزيز الحوار بين الثقافات.

مشاركة :