أعلن الناشط الاجتماعي علي إبراهيم، الموظف والطالب بجامعة البحرين، عزمه الترشح مجددًا للانتخابات البلدية المقبلة عن الدائرة الحادية عشرة في المحافظة الشمالية، إذ خاض السباق الانتخابي للعام 2014 واستطاع الوصول إلى مرحلة الجولة الثانية، ولكن لم يحالفه الحظ لنيل مقعد الدائرة البلدي، فعاود التجربة في الانتخابات الماضية ليحصل على المركز الثالث من نسبة أصوات أهالي الدائرة، ليعيد تجربة الترشح في الانتخابات المقبلة 2022. وقال المرشح ابراهيم: «لديّ خبرة سابقة في خوض الانتخابات والترشح، وما زالت لديّ النية لنيل مقعد الدائرة من أجل النهوض بالعمل البلدي عامة، وتحسين البنى التحتية وطرق المحافظة الى جانب إدارة الملفات البلدية العالقة». وعن إصراره على الترشح مجددًا، أفاد ابراهيم «أن العمل البلدي لا يزال بحاجة إلى أفكار حيوية للنهوض به، وحلحلة جميع ملفاته»، معربًا عن اعتقاده بأن تطعيم المجلس البلدي بالعناصر الشبابية أمر في غاية الضرورة؛ لأن الشباب أكثر حيوية وحركة وإصرار وعمل ميداني. وتابع «إن أحد أهم أسباب ترشحي هو الاستياء العام من المجلس الحالي وعدم حلحلته للعديد من الملفات التي تهم الأهالي، ومنها ملف الصرف الصحي وترميم الشوارع وتطوير البنى التحتية، إذ لم نلتمس أي حلول جذرية لتلك المشاكل العالقة، فقد كان المجلس أشبه بمجلس مخالفات ومضايقات لناخبيه ليس إلا، ولم يقف يومًا في صف المواطن». وأكد أن عمله ونشاطه الميداني بالدائرة وتواصله الدائم مع الأهالي والاطلاع عن كثب الى أهم المشاكل التي تؤرقهم كلها أمور تدفعه للترشح مجددًا، مبينًا أن لديه من الأفكار والاقتراحات ما يخدم أهالي المحافظة. وأوضح «أعتقد أن من الأهمية بمكان هو العمل الجدي والميداني للعضو البلدي، وكذلك العمل على إدخال التنقيات الحديثة الذكية في المرافق والبنى البلدية، واعتماد أساليب فعالة في الصيانة، وإيجاد صيغ تشاركية مع المجتمع تضمن تطوير المرافق وحفظها واستدامتها». وختم حديثه بأن برنامجه شامل ومتكامل برؤى حقيقية واستراتيجية متكاملة وبخطط مالية زمنية تضمن سرعة آلية العمل البلدي بالمحافظة، مؤملاً الفوز في الانتخابات المقبلة خدمة للأهالي ممّن دفعه وشجعه لتمثيلهم في المجلس.