جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، تصميم بلاده على القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وتعهد باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق الأوسط وقتل قادته. وقال أوباما :نحن نضربهم بقوة أشد من أي وقت مضى. وبعد أن عدد أسماء قادة التنظيم الذين قتلوا في عمليات التحالف، أطلق أوباما تحذيراً قوياً، وقال لا يمكن لقادة داعش أن يختبئوا، وأكد رسالتنا التالية بسيطة: ستكونون أنتم الهدف التالي. ولم يقدم الرئيس الأمريكي أي تغيير في السياسة، إلا أنه أقر :نحن ندرك أن التقدم يجب أن يحدث بشكل أسرع. وقال إن التنظيم خسر مساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها بالعراق وسوريا، وأضاف للصحفيين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه طلب من وزير الدفاع أشتون كارتر الذهاب للشرق الأوسط للحصول على مزيد من المساهمات العسكرية من أجل التحالف الذي يقاتل التنظيم. على صعيد آخر، يرغب الرئيس الأمريكي في زيارة كوبا قبل نهاية ولايته في يناير/كانون الثاني 2017، لكنه يعتبر أن هذه الزيارة غير ممكنة إلا في حال تسجيل تقدم فعلي في مجال الحريات الفردية في كوبا. وقال أوباما في حديث لياهو نيوز بث أمس بعد سنة من إعلان التقارب التاريخي بين العدوين السابقين إبان الحرب الباردة: أود فعلاً الذهاب إلى كوبا لكن يجب أن تتوافر الشروط المطلوبة. وصرح أوباما: ما قلته للحكومة الكوبية هو إذا رأينا بوضوح تقدماً بشأن حريات الكوبيين العاديين، سأكون سعيداً بالتوجه إلى كوبا؛ لتسليط الضوء على هذا التقدم، مؤكداً أنه لا يهمه مجرد التصديق على الوضع القائم، وأضاف: إن توجهت إلى هناك من الواضح أنه يجب أن أتمكن من التحدث إلى الجميع، مؤكداً أنه سيراقب بانتباه تطور الوضع في المكان خلال الأشهر المقبلة. وعندما سئل عن رأيه بنظيره الكوبي راوول كاسترو، أشار أوباما إلى برغماتيته ،واعتبر أنه ليس عقائدياً. وقال أعتقد أن راوول كاسترو مدرك أن ثمة حاجة للتغيير. (وكالات)
مشاركة :