«الجليلة» تتكفل بعلاج «موزة»

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تكفلت مؤسسة الجليلة بعلاج المريضة (موزة ـ من جنسية دولة خليجية) في مركز دبي للعظام والمفاصل، التي تعاني خشونة ومشكلات أخرى في الركبة. ويأتي ذلك ضمن مبادرة المؤسسة وصحيفة الإمارات اليوم، لعلاج 10 حالات تعاني أمراض العظام والمفاصل والعمود الفقري والطب الرياضي، وتعد (موزة) أولى الحالات هذه المبادرة. وكانت الإمارات اليوم نشرت أخيراً، قصة معاناة المريضة البالغة من العمر 56 عاماً، وتعاني مشكلات صحية في العظام، فضلاً عن وجود كيس دهني وخشونة في الركبة، وتحتاج إلى عملية جراحية كلفتها 54 ألف درهم، ولكن ظروف أسرتها لا تسمح لها بتوفير المبلغ. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، الدكتور عبدالكريم العلماء، إن المريضة تم تحويلها إلى اللجنة المعنية في المؤسسة لدراسة حالتها الصحية، وتبين أنها تحتاج إلى عملية جراحية، وسيتم إجراؤها لها خلال الأيام القليلة المقبلة في مركز دبي للعظام والمفاصل. من جهتها، أعربت المريضة عن امتنانها للمبادرة التي تهدف إلى مساعدة مرضى العظام والمفاصل، الذين تحول ظروفهم المالية دون توفير كلفة العلاج، مشيرة إلى أن مد يد العون ومساعدة المحتاجين أمر ليس غريباً على شعب الدولة ومؤسساتها. وعن قصتها قالت (موزة): أعاني آلاماً مستمرة في الركبة اليمنى منذ ثلاث سنوات، بدأت بشكل خفيف ثم تطورت بشكل تدريجي إلى أن أصبحت غير قادرة على تحملها، وقد راجعت مستشفى العين الحكومي، حيث خضعت لفحوص وتبين أني أعاني خشونة وكيساً دهنياً صغيراً في الركبة. وأضافت: بدأ علاجي بحقن، وحينها كانت لدي بطاقة ضمان صحي، لكن بعد أن انتهت صلاحيتها لم أستطع استكمال العلاج، وزادت حالتي سوءاً حتى إن الآلام لم تكن تجعلني أستطيع النوم، كما أخذ الكيس الدهني ينتفخ شيئا فشيئاً. وتابعت: قرر ابني نقلي إلى أحد المستشفيات المتخصصة في الدوحة، وتقرر إجراء عملية جراحية، لكن عندما ذهبت في الموعد المحدد لإجرائها رفضت إدارة المستشفى استقبالي بسبب عدم توافر أسرّة. وأضافت راجعت إحدى العيادات في العين، ووصف لي الطبيب حقناً مسكنة مرة كل ثلاثة أشهر، ولكن تبين أن لها آثاراً جانبية على المدى البعيد، وأتوجه إلى أحد مراكز الحجامة مرة كل شهر، وهي تخفف عني الأوجاع بنسبة كبيرة، وبعد مرور أشهر دخلت مركز دبي للمفاصل والعظام، وبعد الفحوص والتحاليل تبين أني أحتاج إلى عملية جراحية كلفتها 54 ألف درهم، وهو مبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة. وأوضحت أن أسرتها مكونة من ستة أبناء، اثنان منهم يعملان في إحدى الجهات الخاصة براتبين تغطيان بالكاد مصروفات الحياة ومتطلباتها، فيما زوجها غير قادر على العمل لكبر سنه.

مشاركة :