يقدم مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، التابع لـ«نماء» للارتقاء بالمرأة، تجربة فريدة لمجتمع التصميم العالمي يسلط من خلالها الضوء على أصالة وجماليات الحرف التراثية الإماراتية خلال فعاليات دورة العام الجاري من «أسبوع ميلان للتصميم»، الذي يقام من 7 حتى 12 يونيو المقبل بمدينة ميلان الإيطالية، ويهدف إلى تكريم التصاميم والحرف التراثيّة. قطع فريدة وسيعرض «إرثي» المستوى العالمي للتنوع والابتكار والخبرة الحرفية العالية التي تميز تصاميم حرفياته في وجهتين منفصلتين خلال الحدث الأول من نوعه في العالم، والذي يتخصص بالأزياء والتصاميم العصرية، وتستضيف كل من «دار كامبي للمزادات» و«قصر ليتا» في ميلان مجموعة مختارة من مجموعات «إرثي» الخمس التي تتضمن معروضات وأعمالاً تجمع الحرف التراثية الإماراتية والإقليمية والتصاميم المعاصرة والتقنيات الحديثة، إلى جانب اعتزام المجلس إطلاق مجموعات جديدة خلال الحدث. وتتضمن المجموعات المعروضة قطعاً فريدة مصنوعة يدوياً باستخدام مواد وتقنيات من الحرف الإماراتية والعالمية ومنها السفافة والتلي وتطعيم الخشب ونفخ الزجاج ونسج السجاد، وصناعات منزلية بلمسة عصرية. معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة الحرف التراثية الإماراتية أصالة وعراقة (من المصدر) الحرف التراثية الإماراتية أصالة وعراقة (من المصدر) تجربة فريدة ويشمل برنامج مشاركة «إرثي» في «أسبوع ميلان للتصميم» جلسة نقاشية مع «آتيلييه لوما»، دار بحوث وتصميم الأزياء الفرنسية، في «المتحف الأثري المدني» بمدينة ميلان يوم 8 يونيو، بالإضافة إلى يوم مفتوح للتعارف والتواصل الجمعة 10 يونيو في صالة عرض «بولغاري»، بهدف استعراض جهود التعاون المشترك بين «إرثي» وعلامة «بولغاري» الإيطالية للمجوهرات، لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحرف اليدوية التقليدية، حيث ترسخ المشاركة التبادل الثقافي بين دولة الإمارات من جهة وميلان وإيطاليا من جهة أخرى، من خلال تجربة فريدة تجمع تصاميم حرفة التلي الإماراتية وقطع المجوهرات التراثية التي تصممها علامة «بولغاري». منصة مثالية وقالت ريم بن كرم، مديرة «نماء» للارتقاء بالمرأة: سنعرض ثمار الشراكات العالمية التي عقدها مجلس «إرثي»، تماشياً مع رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، حيث أثمرت جهود المجلس الرامية لحماية الحرف التراثية والمنتجات الحرفية وتعزيز جاذبية التراث الحرفي الأصيل للمنطقة على المستوى العالمي. وأضافت: يُعتبر «أسبوع ميلان للتصميم» منصة مثالية لعرض جهود «إرثي» الرائدة في الجمع بين الحرف التراثية والتصاميم العصرية.
مشاركة :