استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، وفداً برازيليا رفيع المستوى بقيادة الأدميرال فلافيو روشا، وكيل الشؤون الاستراتيجية لرئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية صباح أمس الأحد في بيت التجار، مشيداً بالعلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، كما تطرق إلى نتائج الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس جايير بولسونارو إلى البحرين في نوفمبر 2021، والتعاون المتزايد بين البلدين الصديقين، بما يصب في تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البحرين والبلد الصديق بمختلف المجالات، مؤكداً حرص «الغرفة» الدائم للتعاون في كل ما من شأنه النهوض بالعلاقات الاستثمارية المشتركة. ولفت رئيس غرفة البحرين إلى نمو حجم التجارة بين البحرين والبرازيل، والتي تجاوز حجمها 2.2 مليار دولار في عام 2021، وأعرب عن حرص القطاع الخاص البحريني على توسيع الشراكات مع نظرائه البرازيليين، ونوه ناس إلى أن البرازيل تلعب دوراً اقتصادياً مهما على الصعيد الاقتصادي عالمياً، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون في القطاع التكنولوجي والتقني الذي يشهد تطوراً ملحوظاً على الصعيد العالمي. وعبر عن تفاؤله الكبير بالتعاون البحريني البرازيلي المشترك في القطاعات الواعدة كالطاقة المتجددة والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة، خصوصا أن بيئة الأعمال والاستثمار في البحرين تتميز بالقوانين المرنة، والعمالة الماهرة والمدربة، كما تتميز بتنافسية عالية بخصوص كلفة ممارسة الأعمال التجارية مقارنة بالمناطق التجارية الأخرى في العالم، وحوافز للمستثمرين الأجانب. واستعرض الجانبان عدداً من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة برفع معدلات التجارة البينية، منها تبادل الزيارات التجارية وإقامة المعارض والفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة بين البلدين الصديقين. من جانبه أكد الأدميرال فلافيو روشا اعتزازه بالعلاقات التجارية القوية بين البحرين والبرازيل، لافتاً إلى أن بيئة الأعمال في البرازيل شهدت تطوراً ملحوظاً على قانون الضمان الاجتماعي وتحديث قانون وأنظمة الأعمال المحدثة، ومشاريع التنمية والبنية التحتية الكبرى، والتي تتضمن فرصًا مميزة للمستثمرين الأجانب. كما نظمت غرفة البحرين على هامش اللقاء اجتماعات تجارية ثنائية مع الوفد البرازيلي المكون من شركات في قطاعات الخدمات اللوجستية والأغذية والزراعة والصناعة والتجارة ونظرائهم المحليين.
مشاركة :