افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، مختبرين لقسم الهندسة في الطاقة النووية في الجامعة. وتجول سموه في أروقة المختبرين واطلع على أحدث المعدات والأجهزة التي يضمها كل مختبر والتي تشكل أداة مهمة لتدريب الطلبة وتعليمهم وفق أعلى المستويات المتقدمة. جدير بالذكر أن هذين المختبرين حصلا على امتياز السلامة النووية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وبإشراف من وزارة الطاقة، ويضمان مولد نيوترونات بإمكانات فائقة في المجال التعليمي وهو الوحيد في دولة الإمارات. وقدم طلبة الهندسة النووية شرحاً لصاحب السمو حاكم الشارقة حول طريقة عمل الأجهزة المتقدمة وأبرز التجارب التي يعملون عليها في المختبرات. ويعتبر المختبر الإشعاعي الأول مقدمة للطلبة لتعريفهم بالمواد المشعة وقياس نشاطها ويتعلمون فيه استخدام كواشف الأشعة على اختلاف أنواعها، ومنها المملوءة بالغاز والكواشف البلورية والوميضية لقياس أشعة غاما والنيوترونات والجسيمات المشحونة، ويكتسبون من خلاله الخبرة المطلوبة في توصيل الأجزاء المختلفة للأنظمة النووية. ويعزز المختبر الإشعاعي الثاني من مهارات الطلبة المخبرية الخاصة بالهندسة النووية من خلال إجراء التجارب المتعلقة بأشعة ألفا وبيتا وإكس وغاما، وأيضاً النيترونات، مما يثري مهاراتهم في كيفية التعامل مع الأجهزة التي يتم استخدامها عملياً في التطبيقات الهندسية. وبلغت تكلفة هذين المختبرين ما يقارب 12 مليون درهم الأمر الذي يعكس حجم الدعم الكبير من صاحب السمو حاكم الشارقة وإدارة الجامعة للمختبرات العلمية المتخصصة، حرصاً على توفير البيئة العلمية الملائمة للطلبة. جدير بالذكر أن برنامج الهندسة في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في جامعة الشارقة تأسس في خريف عام 2012 ليكون بذلك القسم الأول والوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يمنح درجة البكالوريوس في هذا المجال. وام
مشاركة :