للمرة الثانية، يحتفظ المرشحان الدكتور عثمان آل عثمان، وخالد العريدي، بمقعديهما في المجلس البلدي بالرياض، بعد فوزهما في انتخابات الدورة الثالثة. ويجزم آل عثمان أن نجاحه في الدورة السابقة كان له دور كبير في الفوز الأخير، وهو ما عزز فرصته بالفوز. ولا يتردد في تصريح لـ «عكاظ» إعلان رضاه عما أنجزه المجلس في دوراته الماضية، مؤكدا أن «الحصول على رضا الناس غاية لا تدرك، لكن هذا لن يثبط عملنا في المجلس خصوصاً بعد أن ارتفع عدد أعضاء المجلس إلى 30 عضوا، وبمشاركة المرأة في المجلس، نأمل من الله تعالى التوفيق وأن نكون على قدر المسؤولية التي أوكلت إلينا منذ لحظة فوزنا في الانتخابات البلدية». ويلفت إلى أن «الغاية ليس الفوز بل لاستمرار عجلة الإنجازات التي حققها المجلس البلدي في النهوض وتقديم خدمات بلدية تليق بمدينة الرياض وبمواطني العاصمة والمقيمين فيها»، معلنا سعيه إلى إيصال رسالة إلى المجتمع بأهمية دور المجلس في القيام بمهامه الموكلة إليه بموجب النظام. أما العضو الفائز خالد العريدي، فيؤكد أنه وجد الدعم الكامل من أهالي الدائرة، مؤملا الوصول إلى سقف طموحاتهم من خلال تحويل بنود البرنامج الانتخابي إلى واقع ملموس، ومتابعة المشاريع والمقترحات التي قدمتها خلال الدورة السابقة، والتي ركزت على الجانب الخدمي. وحدد الأبرز في المرحلة المقبلة مثل: متابعة مشروعات المراكز الإدارية التي نأمل أن توفر الوقت والجهد على المواطن وتساهم في التخفيف من حدة الزحام الذي تحول إلى ظاهرة بمختلف أنحاء العاصمة، وتقديم مزيد من الحلول العملية المبتكرة لمواجهة تلك الظاهرة، ولا سيما في مداخل ومخارج الأحياء بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى المقترحات والمشاريع التي تناولت الجانب الصحي والبيئي، مثل نقل مستشفى النقاهة من موقعه الحالي بجنوب الرياض، ونقل مصانع البلاستيك بحي الشفا خارج النطاق العمراني.
مشاركة :