مكبرات جامع تثير جدلا بين الإمام وفرع «الشؤون الإسلامية»

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثار موضوع مكبرات الصوت في جامع العميم في المدينة المنورة، جدلا بين إمام الجامع محمد العنزي ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين الخطري، اللذين تبادلا الاتهامات. وأكد الخطري لـ «عكاظ» أن المكبرات لم تسرق كما «ادعى» العنزي، بل أخذتها الجهة المختصة في فرع الوزارة من أجل تقليص عددها إلى العدد المسموح به والمناسب لحاجة المسجد، وأضاف: «أن ذلك أثار غضب العنزي الذي تم إفهامه بأن ما تم اتخاذه من إجراء يأتي وفق الأنظمة والتعليمات التي تقضي بعدم تركيب مكبرات للصوت إضافية للجامع، وطلب منه عدم التدخل فيما يخص مكبرات الصوت، وأن العدد الموجود بالجامع يفي بالغرض». واستدرك قائلا: «إن فرع الوزارة تبلغ عن سرقة مكبرات الصوت من الجامع يوم الخميس التاسع من صفر الماضي، وقامت الجهة المختصة بتركيب مكبرات بديلة مؤقتة لأداء صلاة الجمعة، وبعد 3 أيام صرفت للجامع 4 مكبرات جديدة، لكن إمام الجامع اعترض الفنيين ومنعهم من تركيبها، وطلب تأمين نوع من المكبرات غير متوفر لدى الفرع، ما أدى إلى تعطيل رفع صوت الآذان من الجامع، وبعد 21 يوما أبلغ إمام الجامع فرع الوزارة بأن فاعل خير تبرع بمكبرات وتم تركيبها». وفي المقابل، قال العنزي لـ «عكاظ»: «إنه لم يتسبب في عدم رفع الآذان في الجامع الذي يؤم المصلين فيه منذ 40 عاما». لافتا إلى أنه عندما تعرضت دواليب حفظ أجهزة التحكم في الصوتيات للكسر من قبل مجهولين أبلغ مدير فرع الوزارة، الذي وعده بإرسال فني مختص بالصوتيات، وعندما حضر مندوب من مؤسسة الصيانة اتضح أنه ليس الفني المختص بالصوتيات. وتابع «كلما طلبنا من الفرع إرسال فني للكهرباء أو السباكة يأتي ذلك الشخص، لذلك منعناه من اتخاذ أي إجراء لعدم إلمامه بالأجهزة الصوتية، وبعد يومين فوجئنا باختفاء 5 سماعات صوتية، وتبين أن مندوبين من فرع الوزارة أخذوها رغم أن الذي تبرع بها فاعل خير وتعتبر وقفا للجامع وليس من حق الوزارة التصرف بها كما هو معروف في حكم الوقف إلا بعد تعطله، وهذا تصرف خاطئ من قبل فرع الوزارة». وأكد أنه لم يتم تركيب مكبرات إضافية، ولم يطلب فرع الوزارة تقليصها، علما بأنها موجودة منذ نحو 10 سنوات.

مشاركة :