إطلاق مزاد مخطط «دانة الرامس» في القطيف

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد محافظة القطيف خلال الأيام المقبلة موعدا لأهم مزاد عقاري في المنطقة، ويترقب السوق العقاري في المنطقة الشرقية المزاد العلني الخاص بـ مخطط دانة الرامس الذي يطلقه تحالف عقاري يضم شركة آل نوح العقارية ومجموعة عبدالله آل سليمان العقارية ومجموعة طلال الغنيم وشركة عجلان وإخوانه خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين في فندق شيراتون الدمام. ومن المتوقع أن يشهد المزاد إقبالا كبيرا من قبل المستثمرين للإمكانات الكبيرة التي يقدمها المخطط من خلال عدد القطع التي يقرها وموقعه على ساحل الخليج العربي في محافظة القطيف وهو محل اهتمام الكثير المستثمرين والباحثين عن السكن. وحسب الشركات المالكة والمطورة للمخطط سيوفر نحو 3000 قطعة أرض، ما يعني توفير أراضٍ سكنية متوافر فيها كافة الخدمات التطويرية، كالأسفلت، المجاري، الكهرباء، خطوط الهاتف بالإضافة إلى الموقع المميز وبخاصة بعد أن أقيم العديد من الجسور بقربه. من ناحيته قال رئيس مجلس إدارة المكتب التنفيذي عبدالله بن سليمان : يقع دانة الرامس شمال مدينة القطيف بموقع جغرافي وإطلالة مميزة تمتد على ساحل الخليج العربي بواجهة بحرية طولها نحو أربعة آلاف متر مربع، ويرتبط بالطرق الرئيسة في المنطقة، ومن المؤمل ربطه بطريق رأس تنورة صفوى الجديد ومطار الملك فهد الدولي الذي سيضيف للمخطط ميزة أخرى للموقع. وأضاف : ما يميز المخطط أيضا توافر المجمعات التجارية والسكنية وبعض القطاعات التعليمية والصحية، و المخطط يتضمن نحو ثلاثة آلاف قطعة سكنية تتراوح مساحات القطعة بين 600 و2000 متر مربع. وتابع : هناك تواصل بين الملاك والجهات المعنية بهدف التسريع في إنهاء عملية الإفراغ وإصدار تراخيص البناء، متوقعا إنهاء جميع الإجراءات المطلوبة خلال فترة قصيرة. من ناحيته قال نائب مدير عام آل نوح العقارية محمد آل نوح : هناك تكتلات وتحالفات بين شركات عقارية وأفراد بهدف الشراء والبناء والاستثمار في المخطط، نظرا للمميزات التي وفرها الملاك المطورون من خدمات أساسية كالكهرباء والإنارة والهاتف والصرف الصحي، والماء والسفلتة والأرصفة والتصريف للسيول، إضافة إلى بعض الخدمات الأخرى. وأضاف : المجموعة حرصت على طرح المخطط في هذه الفترة بعد أن تم تطويره بالكامل وإيصال جميع الخدمات الأساسية للمخطط. وبين أن المخطط سيسهم بشكل كبير في حل مشكلة الإسكان بالمنطقة الشرقية.

مشاركة :