أفادت جريدة «ذا غارديان» البريطانية، اليوم الاثنين، باعتقال رجل وإيداعه الرعاية النفسية، بعد أن قام «بتلطيخ» لوحة «موناليزا» الشهيرة مستخدما كعكة. وذكرت الجريدة أن الرجل قذف كعكة لتصطدم بالغطاء الزجاجي الحامي للوحة «موناليزا» احتجاجا على الفنانين الذين لا يركزون بالشكل الكافي على أزمات المناخ والكوكب، من وجهة نظره. ورفض المسؤولون في معرض «لوفر» الفرنسي، حيث تتواجد اللوحة الشهيرة، التعليق على الحادث، الذي التقطته عدسات التصوير وانتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. وأظهر مقطع مصور تداوله مستخدمو منصة «تويتر» موظفي المتحف الفرنسي يعملون على تنظيف اللوحة من جديد، فيما ظهر رجل يرتدي الأبيض يخرج صحبة رجال الأمن من القاعة. وقال أحد المستخدمين: «رجل يرتدي ملابس قديمة قفز من فوق كرسي متحرك وحاول تكسير الزجاج الواقي من الرصاص المحيط بلوحة موناليزا. ثم قام بتلطيخ اللوحة بقطعة من الكعك، قبل توقيفه من قبل رجال الأمن». ويظهر الرجل في المقطع المصور وهو يصيح قائلا: «هناك من يدمرون الأرض.. كل الفنانين، فكروا بشأن الأرض... فكروا بشأن الكوكب». وفتحت جهات التحقيق الفرنسية تحقيقا في محاولة تخريب أعمال فنية. وتم استخدام الزجاج الواقي من الرصاص لحماية لوحة «موناليزا»، منذ أن أقدم رجل بالعام 1956 على إلقاء حجرا دمر جزءا من اللوحة. وبالعام 2005، تم إيداعها في صندوق يتحكم في الحرارة والرطوبة، للحفاظ عليها من التلف.
مشاركة :